الوفاق الليبية تشكل غرفة عمليات ضد داعش

السبت - 07 مايو 2016

Sat - 07 May 2016

u0631u0626u064au0633u0627 u0648u0632u0631u0627u0621 u0644u064au0628u064au0627 u0648u062au0648u0646u0633 u0641u064a u0645u0624u062au0645u0631 u0635u062du0641u064a u0628u0637u0631u0627u0628u0644u0633 (u0631u0648u064au062au0631u0632)
رئيسا وزراء ليبيا وتونس في مؤتمر صحفي بطرابلس (رويترز)
أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية أمس عن تشكيل غرفة عمليات خاصة لقيادة العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش، ومنعت المجموعات المسلحة في البلاد من التحرك بمفردها دون موافقتها. ويأتي تشكيل غرفة العمليات بعد تبني داعش اعتداء انتحاريا وهجمات في بلدات قرب مصراتة التي تبعد 200 كلم عن طرابلس شرقا، أسفرت الخميس عن مقتل 8 وإصابة 105 أشخاص، بحسب مستشفى مصراتة المركزي.

إثر ذلك أعلن المجلس العسكري في المدينة النفير العام لجميع القوات التابعة له.

وفي قرار نشر على فيس بوك أعلنت حكومة الوفاق «تشكيل غرفة عمليات خاصة لقيادة العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش».

وستنسق غرفة العمليات أنشطة مكافحة التنظيم في منطقة تمتد بين مصراتة وسرت التي تشكل معقلا للتنظيم على بعد 450 كلم شرقي طرابلس، على ما أكدت الحكومة.

كما أنها حظرت «على أي قوى عسكرية أو شبه عسكرية مباشرة أي عمليات قتالية ضمن حدود هذه المنطقة خارج إطار الشرعية الواردة بالمادة الأولى من هذا القرار باستثناء حالات الدفاع عن النفس».

وأضافت الحكومة أن العميد بشير محمد القاضي سيتولى قيادة غرفة العمليات التي تضم ستة أعضاء، هم عميدان وأربعة عقداء، و«تكون تبعيتها المباشرة للقائد الأعلى للجيش الليبي».

وهيمنت المجموعات المسلحة على ليبيا منذ سقوط نظام القذافي في 2011. ومنذ آخر مارس استقرت حكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس محاولة تثبيت سلطتها. لكن في شرق البلاد لا تزال الحكومة الموازية تعمل بدعم من القوات المسلحة الموالية لها بقيادة اللواء خليفة حفتر.

وتخشى الحكومة الليبية من أن يشن حفتر أو غيره هجوما أحاديا ضد التنظيم، ما قد يؤدي لوقوع اشتباكات بين جماعات مسلحة مختلفة وزج البلاد في حرب أهلية.