أوروبَّا قائمة على العنصرية!!

إذا كانت السجادة البشرية الحجازية منسوجة بالحب والعطاء فقد قامت (أوروبَّا العَذِيَّة) وتكوَّن طيفها الاجتماعي وتأسست ديموغرافياً على العنصرية التي أنتجها وما زال يؤججها الفكر (البربري الهمجي) هناااااك بعييييد! وبحكم انعزالها الجغرافي فقد انكفأت (أوروبَّا) تتعنصر على نفسها وتنكث غزلها بيديها؛ فقبل أن تعرف من (ابن رشد) أن لها عقلاً قسَّمتها الفلسفة القديمة إلى أربع شرائح كل شريحةٍ تلعن أختها:1ـ طبقة النبلاء الأرستقراطية (220 ضغط عالٍ بلغة الكرهب)

إذا كانت السجادة البشرية الحجازية منسوجة بالحب والعطاء فقد قامت (أوروبَّا العَذِيَّة) وتكوَّن طيفها الاجتماعي وتأسست ديموغرافياً على العنصرية التي أنتجها وما زال يؤججها الفكر (البربري الهمجي) هناااااك بعييييد! وبحكم انعزالها الجغرافي فقد انكفأت (أوروبَّا) تتعنصر على نفسها وتنكث غزلها بيديها؛ فقبل أن تعرف من (ابن رشد) أن لها عقلاً قسَّمتها الفلسفة القديمة إلى أربع شرائح كل شريحةٍ تلعن أختها:1ـ طبقة النبلاء الأرستقراطية (220 ضغط عالٍ بلغة الكرهب)

الاثنين - 24 فبراير 2014

Mon - 24 Feb 2014



إذا كانت السجادة البشرية الحجازية منسوجة بالحب والعطاء فقد قامت (أوروبَّا العَذِيَّة) وتكوَّن طيفها الاجتماعي وتأسست ديموغرافياً على العنصرية



التي أنتجها وما زال يؤججها الفكر (البربري الهمجي) هناااااك بعييييد!



وبحكم انعزالها الجغرافي فقد انكفأت (أوروبَّا) تتعنصر على نفسها وتنكث غزلها بيديها؛ فقبل أن تعرف من (ابن رشد) أن لها عقلاً قسَّمتها الفلسفة



القديمة إلى أربع شرائح كل شريحةٍ تلعن أختها:



1ـ طبقة النبلاء الأرستقراطية (220 ضغط عالٍ بلغة الكرهب)



2ـ طبقة التجار وصغار المستثمرين (110 ضغط متوسط)



3ـ طبقة الفلاحين والصنَّاع والحرفيين (110 طافي لمخالفاتٍ قديمة بلغة ساهر)



4ـ طبقة المماليك (جوال أبو لمبة بلغة العصر)



هذا تقسيم الحواضر أما البدو فهم ملةٌ بربرية همجية واحدة، ما زالت ترى نفسها الأفضل، وشعارها مثلهم الشهير (اللؤم في القرى) فلا يزوجون حضرياً



وإن كان من بني تميم العريقة، وشاعراً من جيل (بديوي الوقداني) وفارساً نبيلاً بحجم (بداح العنقري) الذي أحب ابنة أحد شيوخ البدو، وحاول (ترقيمها)



فلم تلتفت له! وتميلح أمامها فتفوق على إخوتها في الفروسية، لكنها قالت: (هيِّن خيَّال القرى زين تصفيح)؛ أي شاطر في السلم فقط!!



وتدور الأيام وبينما كانت القبيلة البدوية مقيمة في قريته كما هي عادة البدو باستئجار القرى وقت الصيف، تعرَّضت لغارةٍ من قبيلة أخرى وانكسر



فرسانها لهول المفاجأة وفي مقدمتهم إخوة (حبيبة القلب) فهبَّ (بداح العنقري) ولحق بالغزاة واسترد ما نهبوه، وقال مخاطباً حبيبته: “هيا عطينا الحق



هيا عطينا”، في قصيدة منها بيتان من شوارد الأمثال الخالدة:



الطِّيب ماهو بس للظاعنينا * مقسَّمٍ بين الوجيه المَفَالِيحْ



البدو واللي في القرى ساكنينا * كلٍّ عطاه الله من هَبَّةِ الرِّيحْ!



والجميع يقرُّ بهذا ولكن العنصرية (الأوروبية)



تلطمنا دائماً بما نسميه: (لَوْ/ النجدية)



قائلة: مير (واا.. لَوْ) وأنا عمك!!