اتفاق أمريكي روسي على توسيع الهدنة لتشمل حلب

الخميس - 05 مايو 2016

Thu - 05 May 2016

u0644u0627u062cu0626u0648u0646 u0633u0648u0631u064au0648u0646 u0647u0627u0631u0628u0648u0646 u0645u0646 u0627u0644u0645u0639u0627u0631u0643 u0641u064a u0628u0644u0627u062fu0647u0645 u064au0639u0628u0631u0648u0646 u0627u0644u062du062fu0648u062f u0625u0644u0649 u0627u0644u0623u0631u062fu0646                    (u0625 u0628 u0623)
لاجئون سوريون هاربون من المعارك في بلادهم يعبرون الحدود إلى الأردن (إ ب أ)
اتفقت الولايات المتحدة وروسيا على توسيع نطاق اتفاق وقف الاقتتال في سوريا ليشمل محافظة حلب. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أمس إن البلدين سينسقان لتعزيز سبل مراقبة الترتيبات الجديدة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر في بيان إن من المهم للغاية أن تضاعف روسيا جهودها للضغط على رئيس النظام السوري بشار الأسد للالتزام بالترتيبات الجديدة بينما ستقوم الولايات المتحدة بدورها مع فصائل المعارضة السورية. وأضاف تونر »لا يزال هدفنا مثلما كان دائما هو التوصل لاتفاق واحد لوقف الأعمال القتالية يغطي سوريا كلها وليس سلسلة من اتفاقات الهدنة المحلية«. وتابع أنه منذ بدء سريان اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا »شهدنا تراجعا في العنف بوجه عام في تلك المناطق رغم ورود تقارير عن استمرار القتال في بعض المواقع«.

إلى ذلك دعا وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت أمس نظراءه السعودي والقطري والإماراتي والتركي لاجتماع في باريس الاثنين المقبل لبحث الوضع في سوريا، كما أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول.

وقال إن فرنسا قلقة من »توقف عملية التفاوض«، فيما تم خرق اتفاق وقف إطلاق النار في حلب، حيث تواصلت المعارك العنيفة ليل أمس الأول. وأضاف أن باريس تدعم »كل المبادرات التي ستتخذ لتشجيع استئناف المفاوضات«.

وأضاف »في الوقت الراهن لم نحصل من الأمريكيين ولا من الروس على رد حول فرص تنظيم مثل هذا الاجتماع». وتابع «لهذا السبب سأدعو الدول الداعمة للمعارضة السورية لاجتماع الاثنين في باريس لاتخاذ مبادرة قوية من أجل وقف هذا القصف الدموي وتسهيل وصول المساعدة الإنسانية بفاعلية ولكي نسلك مجددا الطريق نحو حل سياسي«.

وعقد أمس مباحثات في برلين حول النزاع السوري فيما عقد مجلس الأمن اجتماعا في نيويورك بطلب من باريس ولندن في محاولة لإعادة فرض اتفاق وقف النار في حلب.

من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس إن بشار الأسد ليس حليفا لروسيا لكنها تدعمه في الحرب ضد الإرهاب. وتوقع استئناف محادثات السلام بجنيف في مايو الحالي.

وشهدت حلب أسوأ تصعيد للعنف في سوريا خلال الأيام الأخيرة مما كاد يسقط

ميدانيا، دارت معارك عنيفة أمس في حلب، فيما تجددت الغارات والاشتباكات قرب العاصمة دمشق رغم الجهود الدبلوماسية المكثفة لإعادة إحياء اتفاق وقف الأعمال القتالية.

وعقد الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا محادثات في برلين أمس مع كل من وزيري خارجية ألمانيا وفرنسا، ومع المعارضة السورية في اجتماع منفصل، قبل انعقاد اجتماع لمجلس الأمن في نيويورك.

واستمرت عند أطراف حلب معارك عنيفة طوال الليلة الماضية بين قوات النظام والفصائل المقاتلة إثر هجوم شنته الأخيرة على الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة النظام.

ورافق المعارك قصف عنيف ومتبادل بين الجانبين وغارات للطائرات الحربية والمروحية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أفاد عن مقتل العشرات.

وأكد مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن هذه المعارك »هي الأعنف في حلب منذ أكثر من سنة«.