شركة لتوظيف معلمي المدارس الأهلية

تعتزم وزارة التعليم إنشاء شركة خاصة لتوظيف معلمي المدارس الأهلية، بدلا من ملاك المدارس، وفقا لتأكيد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى في مؤتمر صحفي عقد أمس في الرياض، عقب تدشينه برنامج التطوير المهني النوعي للمعلمين «خبرات».

وستتعاون الشركة مع صندوق الموارد البشرية لتوفير عقود آمنة للمعلمين والمعلمات في هذه المدارس، والتركيز على الاستقرار والاستدامة.

ألف معلم

وأبان العيسى أن البرنامج سيشمل المعلمات، وسيبدأ بنحو 1000 معلم ومرشد طلابي وقائد مدرسي ومشرف تربوي، يمثلون الدفعة الأولى، تتبعها دفعات أخرى بعد تقييم البرنامج وتطويره، مضيفا أن البرنامج نوعي ويستهدف تطوير الممارسات المهنية للمعلمين، وينفذ في إطار شراكة دولية تتمتع بخبرات وتجارب تعليمية ثرية ومتميزة، وتتمثل في تسع دول، أبرزها فنلندا وسنغافورة.

سد العجز

ولفت إلى أن البرنامج موجه لشاغلي الوظائف التعليمية جميعهم، ولا توجد نسب محددة لتخصصات عن أخرى، وأن سد العجز من المعلمين مأخوذ في الاعتبار، و1000 معلم لن يؤثروا بشكل كبير على المدارس.

لم الشمل

وأشار إلى سعي الوزارة لإيفاد عدد من المعلمين والقيادات المدرسية والإشرافية والمرشدين الطلابيين للتدريب العملي في دول متقدمة تعليميا، لمعايشة الممارسات المهنية في بيئة عمل مدرسية متميزة، كما أن ثلاثة أشهر كافية لتأهيل المعلم في اللغة الإنجليزية.

وأبان أن برنامج ابتعاث المعلمين مستمر، ولدى الوزارة دفعة قادمة يتجاوز عددها 6 آلاف مبتعث من الداخل، موضحا أن من المقترحات إرسال المعلم وزوجته إن كانت معلمة، وهو ما يسمى لم الشمل، إلى دولة محددة للتدريب.

استجابة لرؤية 2030

ونفى الوزير أن يكون للمعلمين والمعلمات الحاصلين على شهادة التميز أولوية في الترشح للبرنامج التدريبي، إذ تحرص الوزارة على أن يستفيد جميع المعلمين في المناطق من البرنامج.

وكشف أن البرنامج يأتي في إطار رؤية المملكة المستقبلية 2030، إضافة إلى الاستجابة للمتطلبات الملحة للتطوير والتغيير، بما ينسجم مع توجهات وزارة التعليم، وخططها المستقبلية.

رؤية البرنامج

1. معلمون ومرشدون طلابيون وقادة مدارس ومشرفون تربويون واعون وفاعلون في النظام التعليمي


2. قادرون على إحداث التطوير المنشود


3. تعزيز ثقافة المجتمعات المهنية التعليمية داخل المدارس وإدارات التعليم لتقبل متطلبات التطوير


4. التفاعل مع معطيات الواقع وتحديات التعليم الحالية والمستقبلية

مبررات البرنامج

1. الحاجة العملية التعليمية إلى كوادر قادرة على مواكبة التقدم العلمي والتربوي، لتتماشى مع عمليات التطوير في المناهج الدراسية، والبيئات التعليمية


2. حاجة شاغلي الوظائف التعليمية إلى الانفتاح على الأنظمة التعليمية المتميزة، وتمكينهم من أدواتها اللغوية والفنية، بما يدعم استدامة تعلمهم، ويدعم قدراتهم التنافسية


3. حاجة تطوير التعليم إلى قيادات تطويرية في مدارسنا من معلمين وقيادات مدرسية وإشرافية مؤهلة، ومواكبة للتقدم العلمي والمعرفي والتربوي، لدعم التطوير ونقل أفكاره