الفيصل يعول على التكامل التنموي للنهوض بالمنطقة

شدد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل على أهمية تضافر الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص لدفع عجلة التنمية في المنطقة، والنهوض بها عبر مشاركة الغرف التجارية الصناعية والقطاعات الحكومية ذات العلاقة. وأكد لدى استقباله في مكتبه بجدة أمس أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، ونظراءهم بالغرفة التجارية الصناعية بالطائف، والذين اطلعوا على تجربة مركز التكامل التنموي بالإمارة على ضرورة تكاتف القطاعات للمشاركة في التنمية، داعيا الجميع للمشاركة في تطوير المنطقة والمحافظات التابعة لها. واطلع الأعضاء على عرض قدمه المشرف العام على مركز التكامل التنموي الدكتور سعد مارق عن آلية العمل في المركز والمشاريع الريادية التي يشرف المركز على تنفيذها بالتعاون مع القطاع الخاص، ومن بينها 16 مشروعا رياديا في كل من مكة، وجدة، والطائف. واستمعوا إلى شرح مفصل عن دور المركز في تهيئة الفرص الاستثمارية الملائمة لاستقطاب القطاع الخاص لتفعيل الشراكة الحقيقية، ووضع خطط تنفيذية وبرامج زمنية لإعادة تفعيل المشروعات المتعثرة والمتأخرة وإنجازها وفق البرامج الزمنية المعدة لها سلفا، ووضع الحلول المبدئية للمشاريع التي قد تعترضها بعض المعوقات وتحول دون سير وتيرة العمل فيها كما هو مخطط له. ويرتبط مركز التكامل التنموي مباشرة بمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل، وجاءت فكرة تأسيسه لتلبية الاحتياجات التنموية في المنطقة والمحافظات التابعة لها، ودفع عجلة التطور والبناء في المنطقة بمشاركة القطاعين الحكومي والأهلي، وتحفيزهما على المساهمة في البناء والتطوير. ويعمل المركز وفق استراتيجية محددة تتلخص في تصنيف المشروعات ذات الأولوية طبقا لمعايير اختيار المشروعات الهادفة إلى توفير فرص عمل لشباب المنطقة، وتسهم في تحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي والتنموي في المنطقة.

من مهام ومسؤوليات مركز التكامل التنموي

• تحديد المشاريع التنموية القابلة للتطوير


• التواصل مع المستثمرين وعرض الفرص المتاحة


• تحديد مفاهيم مشروعات الشراكة ووضع أسسها


• إصدار التوصيات لاختيار المشروعات


• المساعدة في تحويل المبادرات إلى مشروعات قابلة للتنفيذ


• متابعة تنفيذ المشروع وتقديم المساعدة إلى الجهات المنفذة


• الإشراف على البرنامج الزمني لتنفيذ المشاريع العامة والخاصة