الجبير: الأسد لن يفلت وبوسعه الرحيل عبر عملية سياسية

الاثنين - 02 مايو 2016

Mon - 02 May 2016

u0627u0644u062cu0628u064au0631 u0648u0643u064au0631u064a u062eu0644u0627u0644 u0644u0642u0627u0626u0647u0645u0627 u0641u064a u062cu0646u064au0641 u0623u0645u0633                 (u0625 u0628 u0623)
الجبير وكيري خلال لقائهما في جنيف أمس (إ ب أ)
ندد وزير الخارجية عادل الجبير بالتصعيد في القتال في سوريا بوصفه انتهاكا لكل القوانين الإنسانية، وألقى باللوم في الضربات الجوية في حلب على القوات الحكومية، داعيا بشار الأسد للتنحي. وقال خلال لقاء مع نظيره الأمريكي جون كيري في جنيف أمس «إن بوسع الأسد الرحيل من خلال عملية سياسية»، وعبر عن أمله في أن يفعل ذلك وإلا فستتم الإطاحة به بالقوة. وأضاف «العالم لن يدع الأسد يفلت بعد ما حدث»، في إشارة إلى غارات جوية أصابت مستشفى في حلب الأسبوع الماضي وأسفرت عن مقتل أطفال وأطباء.

من جهته أعلن كيري إن المحادثات مع روسيا وشركاء الولايات المتحدة في التحالف «تقترب من نقطة تفاهم» بشأن تجديد وقف إطلاق النار في سوريا بما في ذلك حول مدينة حلب. وأدلى كيري بتصريحاته في إطار جهود دبلوماسية مكثفة لوقف تصاعد القتال وإنقاذ محادثات سلام تقودها الأمم المتحدة بوساطة أمريكية وروسية. وقال «نقترب من نقطة تفاهم، لكن لا يزال أمامنا بعض العمل، وهذا سبب وجودنا هنا».

وأبدى كيري أمله في أن يتضح الموقف بشكل أكبر خلال يوم أو نحو ذلك فيما يتعلق باستئناف وقف إطلاق النار في سوريا. وقال إنه اتفق مع روسيا على تعزيز مراقبته بمجرد أن يسري.

وأوضح للصحفيين في جنيف بعد محادثات مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا «ساهم الجانبان، المعارضة والنظام، في هذه الفوضى، وسنعمل خلال الساعات المقبلة بشكل مكثف من أجل محاولة استعادة وقف الاقتتال.» وأضاف «اتفقت روسيا والولايات المتحدة على أن يعمل مزيد من الأفراد من هنا في جنيف بشكل يومي من أجل ضمان وجود فرصة أفضل لفرض وقف إطلاق النار». وتابع كيري: إن الصراع السوري أصبح خارج السيطرة من نواح كثيرة، وإنه لا يمكن إجراء محادثات سياسية مشروعة بشأن سوريا دون التزام الطرفين بوقف إطلاق النار.

وأعلنت الحكومة السورية الجمعة الماضي عن نظام تهدئة موقت، أي وقف للقتال في منطقة حول دمشق وفي محافظة اللاذقية، لكن كيري أوضح أن وقف إطلاق النار الذي توسطت الولايات المتحدة وروسيا بشأنه في 27 فبراير يجب أن يشمل أيضا حلب التي تحملت وطأة تصاعد وتيرة القتال.

وتجدد القصف المتبادل ليل أمس الأول بين قوات النظام والفصائل المقاتلة في حلب. وتعرضت الأحياء الشرقية وبينها بستان القصر وصلاح الدين لغارات جوية عنيفة طوال الليل دون حدوث إصابات.

تطورات حلب

  • تشهد منذ أكثر من 10 أيام تصعيدا عسكريا

  • قتل أكثر من 250 مدنيا بينهم حوالي 50 طفلا

  • تستهدف طائرات النظام الأحياء الشرقية للمدينة

  • روسيا قالت إنها لن تطلب من النظام وقف غاراته


«إن التهدئة التي دخلت حيز التنفيذ في 30 أبريل الماضي في الغوطة الشرقية لريف دمشق وفي ريف اللاذقية الشمالي لا تزال قائمة، فالنتائج المحرزة أتاحت إمكانية ذلك بالاتفاق مع السلطات السورية والشركاء الأمريكيين. هناك مفاوضات حثيثة تجري لتطبيق التهدئة في ريف حلب».

سيرجي كورالينكو ـ رئيس المركز الروسي لتنسيق الهدنة بسوريا