أوباما ينتقد ترامب خلال حفل عشاء المراسلين

الأحد - 01 مايو 2016

Sun - 01 May 2016

u0623u0648u0628u0627u0645u0627 u0645u062au062du062fu062bu0627 u0641u064a u062du0641u0644 u0639u0634u0627u0621 u0627u0644u0645u0631u0627u0633u0644u064au0646 u0628u0627u0644u0628u064au062a u0627u0644u0623u0628u064au0636               (u0631u0648u064au062au0631u0632)
أوباما متحدثا في حفل عشاء المراسلين بالبيت الأبيض (رويترز)
انتقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما كلا من الديمقراطيين والجمهوريين في آخر ظهور له في حفل عشاء مراسلي البيت الأبيض الذي يكون مليئا بالنجوم، إلا أنه وجه أشرس نقد لدونالد ترامب الذي يتصدر قائمة المرشحين الجمهوريين المحتملين في انتخابات الرئاسة الأمريكية.

وقال أوباما في الحفل الذي نظم أمس الأول والحضور فيه بالزي الرسمي ويجمع بين صحفيين ونجوم هوليوود وصناع القرار في الكونجرس وغيرهم «المؤسسة الجمهورية ميالة للشك لدرجة أنه هو أبرز مرشحيهم المحتملين».

وتعالت الضحكات عندما قال أوباما «يقولون إن دونالد يفتقر للخبرة اللازمة ليصبح رئيسا فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، لكنه وللإنصاف أمضى سنوات في لقاءات مع زعماء من أنحاء العالم: ملكة جمال السويد وملكة جمال الأرجنتين وملكة جمال أذربيجان» مشيرا إلى منافسات ملكة جمال الكون التي كان ترامب سابقا أحد ملاكها.

وسخر أوباما من القلق الذي أبداه كثيرون في المؤسسة الجمهورية من احتمال فوز ترامب أو المرشح الآخر المحتمل تيد كروز بترشيح الحزب لخوض انتخابات الرئاسة في الثامن من نوفمبر.

وقال أيضا في سؤال ساخر « تُرى، ما الذي يمكن أن يكون ترامب مشغولا به الآن؟ هل هو في المنزل، يتناول شريحة لحم تحمل العلامة التجارية «ترامب ستيك»، أم إنه يكتب تغريدة على تويتر تسيء لأنجيلا ميركل؟ . يشار إلى أن ترامب، وهو مستخدم شغوف لمواقع التواصل الاجتماعي ينتقد علنا سياسة المستشارة الألمانية الخاصة باستقبال طالبي اللجوء.

وقال «عندما سئل الضيوف عن اختيار ما يريدون تناوله من طعام سواء كان لحما أم سمكا كانت إجابة مجموعة كبيرة منكم هي بول ريان» في إشارة إلى زعيم الجمهوريين في مجلس النواب الذي كان كثيرون يأملون إقناعه بخوض انتخابات الرئاسة.

وتابع «هذا ليس اختيارا مطروحا... قد لا تحبون اللحم أو السمك ولكن هذا هو ما تختارون منه».

وتحدث أوباما عن فترة رئاسته وتكهن مازحا بأن بلاده قد تكون تقترب من نهايتها. وقال «نهاية الجمهورية لم تظهر قط بشكل أفضل». وتحدث عن أكثر من سبعة أعوام أمضاها في الرئاسة قائلا إنه كان شابا تملؤه الأفكار المثالية والحماسة قبل أن يصبح رئيسا مضيفا «قبل ثماني سنوات قلت إن الوقت حان لتغيير أسلوب سياساتنا... أدركت متأخرا أنه كان يجب علي أن أكون أكثر تحديدا.