هاموند يدشن أول زيارة لوزير بريطاني إلى كوبا منذ 57 عاما

الجمعة - 29 أبريل 2016

Fri - 29 Apr 2016

nnn    u0647u0627u0645u0648u0646u062f u062eu0644u0627u0644 u0632u064au0627u0631u062au0647 u0646u0635u0628u0627 u062au0630u0643u0627u0631u064au0627 u0641u064a u0647u0627u0641u0627u0646u0627 (u0625 u0628 u0623)n
هاموند خلال زيارته نصبا تذكاريا في هافانا (إ ب أ)
زار وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أمس الأول كوبا، في زيارة تعد الأولى لمسؤول بريطاني بهذا المستوى الرفيع منذ 1959، في إطار جولة في بلدان أمريكا اللاتينية.

وقال هاموند في تصريح صحفي «يسعدني أن أكون في هافانا اليوم، بصفتي أول وزير خارجية بريطاني يزور كوبا منذ الثورة» في 1959.

وأجرى وزير الخارجية البريطاني محادثات مع نظيره الكوبي برونو رودريجيز، ووقع مع كبار المسؤولين في الحكومة الاشتراكية عددا كبيرا من الاتفاقات لتعزيز التعاون بين البلدين على صعيد الخدمات المالية والطاقة والثقافة والتعليم العالي.

وأعرب هاموند عن أمله في قيام «تعاون ثنائي متين يتضمن مزيدا من التجارة ومزيدا من الاستثمارات ومزيدا من السياح البريطانيين» إلى الجزيرة.

وكانت بريطانيا في 2015 البلد الثاني على صعيد السياح الأجانب الذين يأتون إلى الجزيرة، وقد بلغ عددهم 160 ألفا.

وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية عن توقيع «اتفاق ثئنائي على جدولة ديون كوبا للمملكة المتحدة»، لكن الوزير لم يشأ الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع.

وأضاف هاموند أن «لندن التي تدعم بحماسة تطوير العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وكوبا تتمنى من جهة أخرى تعزيز حوار ثنائي تطرح خلاله المواضيع ذات الاهتمام المشترك في إطار من المناقشات الحرة والمنفتحة».

وتندرج رغبة بريطانيا في تعزيز علاقاتها مع كوبا في إطار سياسة بدأت في 2010 لإنعاش العلاقات مع أمريكا اللاتينية، وفي سياق التقارب الجاري بين كوبا والاتحاد الأوروبي اللذين وقعا اتفاقا حول الحوار السياسي في مارس الماضي.

والتقى الوزير البريطاني أيضا خلال زيارته مندوبين عن المجتمع الأهلي الكوبي، كما أوضحت الخارجية البريطانية.

وأضافت أن مسألة حقوق الإنسان ستناقش مع السلطات الكوبية.

وتلي زيارة الوزير البريطاني إلى هافانا الزيارة التاريخية التي قام بها في نهاية مارس الماضي الرئيس الأمريكي باراك أوباما في إطار التقارب التاريخي بين البلدين بعد نصف قرن من العداء.

وقال هاموند في بيان أصدرته الخارجية البريطانية، «ثمة اختلافات كبيرة جدا في نظرة كل من بريطانيا وكوبا إلى العالم وفي النظام السياسي المتبع في كل منهما».

لكنه أضاف «بما أن كوبا تدخل مرحلة مهمة من التغيرات الاجتماعية والسياسية أنوي أن أؤكد للحكومة والشعب الكوبيين أن المملكة المتحدة ترغب في إقامة علاقات جديدة بين ضفتي الأطلسي».

وبلغت الصادرات البريطانية إلى كوبا في 2015، 32.4 مليون يورو، وسجلت تقدما بنسبة 32% بالمقارنة مع 2014 (24.6 مليون يورو).