وثيقة تلزم الغذاء والدواء بالسلامة والصحة المهنية
الخميس - 28 أبريل 2016
Thu - 28 Apr 2016
محمد المشعل موقعا الوثيقة (مكة)
وقع الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور محمد المشعل أخيرا وثيقة الالتزام بالسلامة والصحة المهنية في الهيئة التي تشمل التزام كل من الرئيس التنفيذي والنواب والمساعدين للرئيس والمديرين التنفيذيين ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام والموظفين والعملاء والزوار بما ورد فيها، وذلك خلال الفعاليات التي نظمتها الهيئة بالتزامن مع اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية تحت شعار «سلامتك أولا، فأنت الأهم».
وقال المشعل إننا في الهيئة مدعوون إلى ضمان صحة وسلامة بيئة العمل للجميع مع التركيز بشكل أساسي على مبدأ الوقاية، لأن السلامة والصحة المهنية تهدف في جوهرها إلى إدارة المخاطر المهنية.
وأضاف أن السلامة بوجه عام هي العلم الذي يسعى لحماية الإنسان وتجنيبه المخاطر في أي مجال ومنع الخسائر في الأرواح والممتلكات كلما أمكن ذلك، موضحا أن السلامة المهنية هي العلم الذي يهتم بالحفاظ على سلامة وصحة الإنسان من المخاطر التي قد يتعرض لها بسبب أداء العمل، وذلك بتوفير بيئة عمل آمنة خالية من مسببات الحوادث أو الأمراض المهنية.
ولفت إلى أن «الاهتمام بالسلامة والصحة المهنية في أي مؤسسة مظهر من مظاهر التطور الإداري والتخطيط الاقتصادي الناجح وانعكاس للوعي العام والمؤسس بأهمية السلامة ودورها كقطاع إنتاجي مهم»، مشيرا إلى أن نظام إدارة السلامة والصحة المهنية يعتبر استراتيجية وقائية ترمي إلى تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية بعدة خطوات أهمها، التحسين الدائم، وبناء آلية شاملة للعمل المشترك ما بين الموظفين والإدارة في تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية، وتقييم الأداء في تطبيق إجراءات الوقاية والرقابة وإدارة المخاطر الخاصة بالأعمال على اختلاف أنواعها.
وأكد أن السلامة والصحة المهنية تعد من المواضيع المهمة التي اكتسبت اهتمام جميع منظمات الدول لما لها من تأثير كبير ومباشر على معنويات الأفراد وإنتاجيتهم من جهة وعلى تكلفة العمل ومعدل دورانه من جهة أخرى.
وقال المشعل إننا في الهيئة مدعوون إلى ضمان صحة وسلامة بيئة العمل للجميع مع التركيز بشكل أساسي على مبدأ الوقاية، لأن السلامة والصحة المهنية تهدف في جوهرها إلى إدارة المخاطر المهنية.
وأضاف أن السلامة بوجه عام هي العلم الذي يسعى لحماية الإنسان وتجنيبه المخاطر في أي مجال ومنع الخسائر في الأرواح والممتلكات كلما أمكن ذلك، موضحا أن السلامة المهنية هي العلم الذي يهتم بالحفاظ على سلامة وصحة الإنسان من المخاطر التي قد يتعرض لها بسبب أداء العمل، وذلك بتوفير بيئة عمل آمنة خالية من مسببات الحوادث أو الأمراض المهنية.
ولفت إلى أن «الاهتمام بالسلامة والصحة المهنية في أي مؤسسة مظهر من مظاهر التطور الإداري والتخطيط الاقتصادي الناجح وانعكاس للوعي العام والمؤسس بأهمية السلامة ودورها كقطاع إنتاجي مهم»، مشيرا إلى أن نظام إدارة السلامة والصحة المهنية يعتبر استراتيجية وقائية ترمي إلى تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية بعدة خطوات أهمها، التحسين الدائم، وبناء آلية شاملة للعمل المشترك ما بين الموظفين والإدارة في تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية، وتقييم الأداء في تطبيق إجراءات الوقاية والرقابة وإدارة المخاطر الخاصة بالأعمال على اختلاف أنواعها.
وأكد أن السلامة والصحة المهنية تعد من المواضيع المهمة التي اكتسبت اهتمام جميع منظمات الدول لما لها من تأثير كبير ومباشر على معنويات الأفراد وإنتاجيتهم من جهة وعلى تكلفة العمل ومعدل دورانه من جهة أخرى.
