مفاعلات بلجيكا غير الآمنة تفتح ملف الإرهاب النووي

Belgium has many foreign fighters and several nuclear reactors. So far, these sites have been considered insecure for other reasons, but now there is concern terrorists might attempt to get access to nuclear materials.

Mohamed Bakkali is a suspect in the Paris attacks.

تصنف المفاعلات النووية في بلجيكا ضمن المفاعلات غير الآمنة لأسباب عدة، أبرزها التهديدات الإرهابية.

وأثارت احتمالية وصول التنظيمات الإرهابية للمواد النووية كثيرا من المخاوف، حيث كشفت التحقيقات مع المتورطين بهجمات باريس عن قيام أحدهم بمراقبة ما يدور في برنامج الأبحاث النووية في بلجيكا بالفيديو، فيما جمع متورط آخر معلومات حول منشأة الأبحاث النووية في ألمانيا.

ونوه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في قمة الأمن النووي الأخيرة بأن « التهديد النووي الإرهابي هو أحد التحديات الكبرى التي تواجه الأمن العالمي » .

بلجيكا موطن لسبع مفاعلات نووية وتاريخ طويل من الأبحاث النووية لأغراض مدنية، وهي الدولة التي زودت الولايات المتحدة باليورانيوم من مستعمراتها في الكونجو خلال الحرب العالمية

الثانية.

ووفقا لدراسة المركز الدولي لدراسة التطرف في كلية كينجز بلندن، فإن بلجيكا تشكل الخطر الأكبر في مثل هذه التهديدات.

ولفتت الدراسة لانتقال ما يزيد عن 500 بلجيكي إلى سوريا والعراق للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي، كأكبر عدد للمجندين من أوروبا.

كما عمل أحد الإرهابيين في منطقة نووية كمهندس أمني في أقدم مفاعل نووي في بلجيكا وتمكن من الوصول لمنطقة مشددة أمنيا . قبل انضمامه لداعش بنهاية 2012 وأظهرت التسريبات في الفترة ذاتها عن وجود مخرب من بين 800 موظف يخطط لهجوم إرهابي.

وكان من المفترض أن يُغلق مفاعل » دويل « 1 خلال العام الماضي، إلا أنه يخضع حاليا إلى تحسينات من أجل تمديد الفترة التشغيلية له إلى 2025 .

وفي ديسمبر الماضي أعيد تشغيل مفاعل آخر في » دويل « بالرغم من وجود تصدعات في أوعية ضغط المفاعل .