التوقيع خطوط فنية يتقنها أصحابها خوفا من التزوير

قد لا يهتم البعض بالتوقيع، رغم أنه جزء من حياتنا، والإجراءات الضرورية مع البنوك والجامعات والدوائر الحكومية، أو توقيع المستندات والأوراق في مسائل الحياة المختلفة من بيع وشراء أو إيجار وخلافها.

ويعتبر التوقيع لغة عالمية، ورمزا يعتمد على رسم الأشكال والخطوط في بنيته، وفيه ثبات ودقة حتى وإن اختلفت اللغة.

يقول موظف أحد البنوك المحلية، سعود الكناني: نواجه إشكاليات شبه يومية بسبب التوقيع، وتحديدا من العملاء كبار السن أو الأجانب، حيث يلزم عند كل عملية تتم عن طريق فروع البنوك التوقيع للمطابقة، إلا أن الكثيرين ينسون توقيعاتهم الأساسية، أو يتعثرون في إعادة التوقيع الصحيح، وتعتمد نسبة 70% في مطابقة التوقيع، إن اجتازها العميل يخدم بشكل فوري، وبخلاف ذلك نتوقف عن خدمته لحين إحضاره معرفين لتغيير التوقيع بآخر جديد.

وتابع سعود: ينسجم بعض العملاء عند طلب توقيعهم، فيبدعون بالتوقيع بأشكال هندسية مميزة متقنة يجعل تزويرها صعبا.

أهم 3 عمليات بنكية تعتمد على التوقيع

• التحويل عن طريق فروع البنك


• السحب النقدي


• صرف شيكات

وذكر مؤلف كتاب «كشف الأخلاق بتوقيع الأوراق»، ماجد المقرن أن صفات عدة يكشفها التوقيع عن صاحبه، سواء هدوؤه أو عاطفته أو فوضويته، بخلاف الصفات التي تحلل جسد الشخص.

تحليل الشخصيات عبر توقيعاتهم

• التنبؤ بتصرفاتهم وردود أفعالهم


• طرق تفكيرهم واتخاذهم للقرارات وكيفية إيجاد الحلول


• اكتشاف بعض نقاط القوة والضعف لديهم