منظمة الهجرة: تدفق اللاجئين من تركيا إلى اليونان يعود مجددا
الجمعة - 22 أبريل 2016
Fri - 22 Apr 2016
قالت المنظمة الدولية للهجرة إن معدل المهاجرين الذين يصلون بالزوارق إلى اليونان قادمين من تركيا وصل إلى نحو 150 مهاجرا في اليوم بعد فترة تراجع، مما يشير إلى أن «الإغلاق المحكم» لهذا المسار إلى أوروبا انتهى فيما يبدو. وذكر المتحدث باسم المنظمة جويل ميلمان في إفادة صحفية في جنيف أمس أن «وصول اللاجئين إلى اليونان الذي تدنى إلى الصفر حرفيا هذا الشهر بدأ يرتفع تدريجيا. خلال الثلاثة أيام الأخيرة كان لدينا 150 شخصا يصلون كل يوم. هذا يظهر أن المسار بدأ يعود من جديد». وأضاف «يمكن أن يكون السبب الطقس.. وقد يكون أشياء عدة، ويمكن أن يكون المهربون قد نشطوا أكثر».
إلى ذلك قال رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس إن مطالب الأتراك تعوق مهمة لحلف شمال الأطلسي في بحر إيجه تهدف إلى مواجهة تهريب المهاجرين واللاجئين إلى أوروبا. ونشر حلف شمال الأطلسي سفنا في المياه اليونانية والتركية في بحر إيجه في مارس الماضي.
وأمس الأول أعلن الحلف أن عدد المهاجرين واللاجئين الذين كانوا يعبرون البحر من تركيا انخفض بشكل ملحوظ، ولكن بإمكان المهربين استخدام طرق بديلة بسرعة، وبالتالي يتعين على السلطات المعنية ألا تقلص إجراءاتها الأمنية قبل الأوان.
وذكر تسيبراس بعد اجتماع مع ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي في أثينا أن المعوقات تشمل عدم قدرة الحلف على العمل بحرية كاملة في المنطقة. وأضاف أن «اليونان ستبذل كل جهد ممكن حتى تسهم مهمة حلف شمال الأطلسي في حل الأزمة». وتابع «لسوء الحظ من الواضح أن المعوقات تنبع من مطالب تركيا ومواقفها. المطالب والمواقف التي لسوء الحظ تترجم بزيادة في النشاطات التي تنتهك مجالنا الجوي».
إلى ذلك قال رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس إن مطالب الأتراك تعوق مهمة لحلف شمال الأطلسي في بحر إيجه تهدف إلى مواجهة تهريب المهاجرين واللاجئين إلى أوروبا. ونشر حلف شمال الأطلسي سفنا في المياه اليونانية والتركية في بحر إيجه في مارس الماضي.
وأمس الأول أعلن الحلف أن عدد المهاجرين واللاجئين الذين كانوا يعبرون البحر من تركيا انخفض بشكل ملحوظ، ولكن بإمكان المهربين استخدام طرق بديلة بسرعة، وبالتالي يتعين على السلطات المعنية ألا تقلص إجراءاتها الأمنية قبل الأوان.
وذكر تسيبراس بعد اجتماع مع ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي في أثينا أن المعوقات تشمل عدم قدرة الحلف على العمل بحرية كاملة في المنطقة. وأضاف أن «اليونان ستبذل كل جهد ممكن حتى تسهم مهمة حلف شمال الأطلسي في حل الأزمة». وتابع «لسوء الحظ من الواضح أن المعوقات تنبع من مطالب تركيا ومواقفها. المطالب والمواقف التي لسوء الحظ تترجم بزيادة في النشاطات التي تنتهك مجالنا الجوي».