الحلم وتبديده في الكلاسيكو

الفرصتان قد تكونان سببا رئيسيا للخسارة لو نظر أي فريق لذلك، وخصوصا النادي الأهلي عندما يركن لهذه الفكرة، ولكن الواضح أنه لا ينظر إلا للفوز، ولكن هاجس مستوى الفريق في كأس ولي العهد أمام الهلال يبدو أنه أرعب محبيه.

لكن المباراة لا تخضع لأي معايير ولا حتى مستوى الفريقين في آخر مباراة، كونها مباراة حلم 33 عاما للأهلاويين، أمام رغبة الهلال في التأكيد أنه البطل الذي لا يغيب عن الدوري خصوصا.

التجهيز للمباراة مغلق لا كاميرات ولا إعلام، وتحديدا مباراة الفريقين لا تخضع لأخبار صحفية كثيرة كما يحدث في الديربيات، دائما ما يكون الحديث فقط عن الغيابات وطريقة لعب المدربين، بالفعل ستكون المعركة سويسرية يونانية، جروس ودونيس، أي خطأ في التشكيلة أو التحضير سيكلف فريقهما بطولة، وطبعا سجلات المدربين تحمل أخطاء تجعل المحبين في حالة قلق دائم.

الأهم من ذلك أن الجوهرة ستظهر في أبهى صورة بحضور جماهيري كبير جدا فلن يكون هناك مقعد فارغ، فقبل اللقاء تم بيع أكثر من 40 ألف تذكرة، والجميل أنني قرأت وشاهدت «سنابات» لجماهير من غير الفريقين سيحضرون رغبة في حضور مباراة ممتعة.

كما جهزت mbcpro sports كل التجهيزات لنقل مختلف، كما كان الأسبوع ما قبل المباراة حافلا ببرامج تناولت الكلاسيكو الحاسم بشكل مختلف، المباراة إما ستكون تتويجا أو تبديد حلم، وفي المقابل نتمنى أن تكون مباراة ممتعة.

رصاص

l سعدت بإدارة ندوة بها سيدات إداريات في الرياضة على مستوى الخليج، وذلك خلال الندوة الخليجية الأولى للإعلاميات في مسقط، وكل ما اشتد الحديث قالوا عندما ستتواجد السعودية الأمور ستتغير للأفضل، تجربة الإمارات جميلة، حيث أجبر كل اتحاد بتواجد سيدة ضمن أعضاء مجلس إدارة كل اتحاد لعبة، أعجبتني الفكرة وأتمنى تنفيذها لدينا.

l الحضور الجماهيري يجب أن يكون سلوكيا لائقا بمستوى الكلاسيكو الأنيق، لا للشغب، ولا للخطأ.

hana_alalwani@