العلاقات الخليجية الأمريكية تعزز مسارات مواجهة تحديات المنطقة
الأربعاء - 20 أبريل 2016
Wed - 20 Apr 2016
تسهم العلاقات التي تربط بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وكذلك في تعزيز المسارات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة.
وفي هذا الشأن عقدت اجتماعات عدة لمنتدى التعاون الاستراتيجي بين مجلس التعاون والولايات المتحدة آخرها كان الاجتماع الخامس الذي عقد في نيويورك في سبتمبر 2015، وسبقها اجتماعات تحضيرية لكبار المسؤولين من الجانبين.
وتناول المنتدى عددا من الموضوعات السياسية، حيث أصبح آلية موازية توفر الإطار السياسي لاجتماعات وزراء الدفاع في مجلس التعاون والولايات المتحدة وأصبحت اجتماعات منتدى التعاون الاستراتيجي توفر منهجا متعدد الأطراف بين منظومة مجلس التعاون والولايات المتحدة، وذلك يمثل الأسلوب الشامل والمتكامل الذي يتبعه الجانبان لمواجهة التحديات في المنطقة.
تعاون استراتيجي
وفي إطار منتدى التعاون الاستراتيجي عقدت اجتماعات عدة مشتركة بين الجانبين في المجال الأمني: مكافحة الإرهاب، مراقبة الحدود ومكافحة القرصنة.
وفي المجال العسكري والمجال السياسي والمجال الاقتصادي تم الاتفاق في هذا الإطار على إنشاء مجموعة عمل مشتركة بين الجانبين للتحديات الإقليمية تعنى بمجالات الصحة العامة وإدارة الموارد الطبيعية والعلوم والتكنولوجيا والإغاثة في الكوارث البيئية والإنسانية.
وتنفيذا للاتفاقية الإطارية للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والفني الموقعة بين الجانبين في سبتمبر 2012 في نيويورك، تم عقد اجتماعات عدة لمنتدى التجارة والاستثمار، كان آخرها منتدى الحوار الثالث في الدوحة في يونيو 2015، الذي ناقش عددا من الموضوعات مثل مقترح الولايات المتحدة بشأن إعلان المبادئ التجارية لخدمات تقنية المعلومات والاتصالات للولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، سلامة الأغذية، أفضل الممارسات الدولية لتسهيل التجارة، المبادئ الخاصة بالاستثمار الدولي، الجمارك، حقوق الملكية الفكرية وبراءات الاختراع، المواصفات والمقاييس، وحماية المستهلك.
واتفق الجانبان على عقد لقاء مشترك لممثلي القطاع الخاص من الجانبين في الربع الأخير من 2016.
وفي 14 مايو 2015، عقد في كامب ديفيد اجتماع بين ممثلي دول مجلس التعاون والرئيس الأمريكي باراك أوباما وأعضاء حكومته، أكد فيه القادة التزامهم بالشراكة الأمريكية الخليجية طويلة الأمد وتعهدوا على الاستمرار في تعزيز الروابط بين الولايات المتحدة الأمريكية ومجلس التعاون لبناء علاقات وثيقة في كل المجالات.
نتائج الشراكة
وتم العمل على هيكلة مجموعات العمل المشتركة الحالية والاتفاق على آلية للمتابعة وتنفيذ مخرجات كامب ديفيد في اجتماعات لكبار المسؤولين عقدت في 9 - 10 يونيو 2015، في الأمانة العامة، وفي 24 سبتمبر 2015 في نيويورك، وتم عقد اجتماع لكبار المسؤولين تم خلاله تقييم تقدم مجموعات العمل وإعداد تقرير عنها وعرض النتائج على الاجتماع الوزاري الخامس لمنتدى التعاون الاستراتيجي في 30 سبتمبر 2015.
وعقدت اجتماعات وزارية مشتركة في 3 أغسطس 2015، في الدوحة - قطر، و30 سبتمبر 2015 في نيويورك - الولايات المتحدة.
وفي الرابع عشر من مايو 2015 عقد قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون اجتماعا مع الرئيس أوباما في كامب ديفيد بولاية ميريلاند.
وصدر بيان مشترك بعد الاجتماع أكد خلاله قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون والرئيس الأمريكي التزامهم المشترك حيال شراكة استراتيجية بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون لبناء علاقات أوثق في كل المجالات، بما فيها التعاون في المجالين الدفاعي والأمني، ووضع حلول للقضايا الإقليمية وذلك لتعزيز اهتمامهم المشترك في الاستقرار والازدهار.
ومنذ قمة كامب ديفيد، أحرز مجلس التعاون والولايات المتحدة تقدما كبيرا فيما يخص متابعة ما تم الاتفاق عليه فيما يخص مجموعات العمل المختلفة التي شكلت، وتشمل:
وفي هذا الشأن عقدت اجتماعات عدة لمنتدى التعاون الاستراتيجي بين مجلس التعاون والولايات المتحدة آخرها كان الاجتماع الخامس الذي عقد في نيويورك في سبتمبر 2015، وسبقها اجتماعات تحضيرية لكبار المسؤولين من الجانبين.
وتناول المنتدى عددا من الموضوعات السياسية، حيث أصبح آلية موازية توفر الإطار السياسي لاجتماعات وزراء الدفاع في مجلس التعاون والولايات المتحدة وأصبحت اجتماعات منتدى التعاون الاستراتيجي توفر منهجا متعدد الأطراف بين منظومة مجلس التعاون والولايات المتحدة، وذلك يمثل الأسلوب الشامل والمتكامل الذي يتبعه الجانبان لمواجهة التحديات في المنطقة.
تعاون استراتيجي
وفي إطار منتدى التعاون الاستراتيجي عقدت اجتماعات عدة مشتركة بين الجانبين في المجال الأمني: مكافحة الإرهاب، مراقبة الحدود ومكافحة القرصنة.
وفي المجال العسكري والمجال السياسي والمجال الاقتصادي تم الاتفاق في هذا الإطار على إنشاء مجموعة عمل مشتركة بين الجانبين للتحديات الإقليمية تعنى بمجالات الصحة العامة وإدارة الموارد الطبيعية والعلوم والتكنولوجيا والإغاثة في الكوارث البيئية والإنسانية.
وتنفيذا للاتفاقية الإطارية للتعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والفني الموقعة بين الجانبين في سبتمبر 2012 في نيويورك، تم عقد اجتماعات عدة لمنتدى التجارة والاستثمار، كان آخرها منتدى الحوار الثالث في الدوحة في يونيو 2015، الذي ناقش عددا من الموضوعات مثل مقترح الولايات المتحدة بشأن إعلان المبادئ التجارية لخدمات تقنية المعلومات والاتصالات للولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، سلامة الأغذية، أفضل الممارسات الدولية لتسهيل التجارة، المبادئ الخاصة بالاستثمار الدولي، الجمارك، حقوق الملكية الفكرية وبراءات الاختراع، المواصفات والمقاييس، وحماية المستهلك.
واتفق الجانبان على عقد لقاء مشترك لممثلي القطاع الخاص من الجانبين في الربع الأخير من 2016.
وفي 14 مايو 2015، عقد في كامب ديفيد اجتماع بين ممثلي دول مجلس التعاون والرئيس الأمريكي باراك أوباما وأعضاء حكومته، أكد فيه القادة التزامهم بالشراكة الأمريكية الخليجية طويلة الأمد وتعهدوا على الاستمرار في تعزيز الروابط بين الولايات المتحدة الأمريكية ومجلس التعاون لبناء علاقات وثيقة في كل المجالات.
نتائج الشراكة
وتم العمل على هيكلة مجموعات العمل المشتركة الحالية والاتفاق على آلية للمتابعة وتنفيذ مخرجات كامب ديفيد في اجتماعات لكبار المسؤولين عقدت في 9 - 10 يونيو 2015، في الأمانة العامة، وفي 24 سبتمبر 2015 في نيويورك، وتم عقد اجتماع لكبار المسؤولين تم خلاله تقييم تقدم مجموعات العمل وإعداد تقرير عنها وعرض النتائج على الاجتماع الوزاري الخامس لمنتدى التعاون الاستراتيجي في 30 سبتمبر 2015.
وعقدت اجتماعات وزارية مشتركة في 3 أغسطس 2015، في الدوحة - قطر، و30 سبتمبر 2015 في نيويورك - الولايات المتحدة.
وفي الرابع عشر من مايو 2015 عقد قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون اجتماعا مع الرئيس أوباما في كامب ديفيد بولاية ميريلاند.
وصدر بيان مشترك بعد الاجتماع أكد خلاله قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون والرئيس الأمريكي التزامهم المشترك حيال شراكة استراتيجية بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون لبناء علاقات أوثق في كل المجالات، بما فيها التعاون في المجالين الدفاعي والأمني، ووضع حلول للقضايا الإقليمية وذلك لتعزيز اهتمامهم المشترك في الاستقرار والازدهار.
ومنذ قمة كامب ديفيد، أحرز مجلس التعاون والولايات المتحدة تقدما كبيرا فيما يخص متابعة ما تم الاتفاق عليه فيما يخص مجموعات العمل المختلفة التي شكلت، وتشمل:
- مجموعة العمل المشتركة الخليجية الأمريكية لمنظومة الدفاع الصاروخي
- مجموعة العمل الإمداد الخليجي الأمريكي المشترك
- مجموعة العمل الخليجية - الأمريكية المشتركة للتدريب والتمارين العسكرية
- مجموعة العمل الخليجية الأمريكية المشتركة للأمن البحري
- مجموعة العمل الخليجية - الأمريكية المشتركة لعمليات القوات الخاصة
- مجموعة العمل الخليجية الأمريكية المشتركة لمكافحة الإرهاب
- مجموعة عمل الأمن السيبراني الخليجية الأمريكية المشتركة
- مجموعة العمل الخليجية الأمريكية المشتركة المتعلقة بإيران