السعودية لمجلس الأمن: أوقفوا جرائم إسرائيل
الثلاثاء - 19 أبريل 2016
Tue - 19 Apr 2016
أدانت السعودية الممارسات الإرهابية والعدوانية والانتهاكات الخطيرة التي تمارسها إسرائيل ضد القانون الدولي وتحديها للشرعية الدولية، دون خوف من معاقبة أو محاسبة، مطالبة مجلس الأمن بإلزام إسرائيل بإنهاء جرائم الحرب التي ترتكبها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان، وتحميلها مسؤوليات هذا العدوان ومحاسبتها على جرائمها المتكررة تجاه الشعب الفلسطيني.
كما جددت المملكة تأكيدها على الاستمرار في تقديم الدعم الكامل للشعب السوري واحترام قراراته ومساندته بجميع الوسائل الممكنة، ومناشدتها مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لأداء دوره الموكل إليه في تيسير إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها بأفضل الطرق وبمنتهى الشفافية في ظل تدهور الحالة الإنسانية المستمر في سوريا واستمرار الحصار على العديد من المدن والمناطق.
جاء ذلك في كلمة السعودية التي ألقاها أمس الأول في جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول الشرق الأوسط المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي الذي ثمن كلمة الرئيس الصيني أمام مجلس جامعة الدول العربية، في مطلع هذا العام، ودعا فيها مجددا إلى رفع الظلم التاريخي عن الشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسة حقوقه وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف «نجتمع اليوم مرة أخرى وإسرائيل ماضية في ممارساتها الإرهابية والعدوانية وانتهاكاتها الخطيرة ضد القانون الدولي وتحديها للشرعية الدولية، دون خوف من معاقبة أو محاسبة، ولقد طالبنا المرة تلو الأخرى من مجلسكم إلزام إسرائيل بإنهاء جرائم الحرب التي ترتكبها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان، وتابع «بالرغم من الإجماع الدولي على عدم شرعية سياسات إسرائيل الاستعمارية وممارساتها التعسفية ضد الشعب الفلسطيني، إلا أن مجلس الأمن ما زال يبدو متقاعسا حيال وضع حد للعدوان الإسرائيلي وتحميل إسرائيل مسؤوليات هذا العدوان ومحاسبتها على جرائمها المتكررة تجاه الشعب الفلسطيني».
وأشار إلى استمرار إسرائيل في استخدام القوة المفرطة ضد الشعب الفلسطيني، واحتجاز الآلاف من المعتقلين الفلسطينيين، والتعريض بهم وتعذيبهم واستغلالهم، وتنفيذ العديد من الإعدامات الميدانية.
إلى ذلك أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس الأول أن الإدارة الأمريكية الحالية ستظل تسعى حتى اللحظة الأخيرة من ولايتها من أجل حل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وصرح كيري في واشنطن أمام مجموعة الضغط «جاي ستريت» المؤلفة من يهود أمريكيين تقدميين يؤيدون إقامة دولة فلسطينية «مع أننا أمضينا وقتا وبذلنا جهودا للتوصل إلى حل في السنوات الأخيرة، أؤكد لكم أننا لن نتوقف في الأشهر التسعة المقبلة عن العمل في هذا الصدد».
"وصل الأمر إلى أن تعقد حكومة الاحتلال الإسرائيلية جلستها في الجولان " العربي السوري المحتل، في تطور خطير هو الأول، وتطالب المجتمع الدولي بالاعتراف باحتلالها له، وتدعي بكل وقاحة بأن الجولان جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل في العصر الحديث .
السفير عبدالله المعلمي
المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة
كما جددت المملكة تأكيدها على الاستمرار في تقديم الدعم الكامل للشعب السوري واحترام قراراته ومساندته بجميع الوسائل الممكنة، ومناشدتها مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لأداء دوره الموكل إليه في تيسير إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها بأفضل الطرق وبمنتهى الشفافية في ظل تدهور الحالة الإنسانية المستمر في سوريا واستمرار الحصار على العديد من المدن والمناطق.
جاء ذلك في كلمة السعودية التي ألقاها أمس الأول في جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول الشرق الأوسط المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي الذي ثمن كلمة الرئيس الصيني أمام مجلس جامعة الدول العربية، في مطلع هذا العام، ودعا فيها مجددا إلى رفع الظلم التاريخي عن الشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسة حقوقه وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف «نجتمع اليوم مرة أخرى وإسرائيل ماضية في ممارساتها الإرهابية والعدوانية وانتهاكاتها الخطيرة ضد القانون الدولي وتحديها للشرعية الدولية، دون خوف من معاقبة أو محاسبة، ولقد طالبنا المرة تلو الأخرى من مجلسكم إلزام إسرائيل بإنهاء جرائم الحرب التي ترتكبها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان، وتابع «بالرغم من الإجماع الدولي على عدم شرعية سياسات إسرائيل الاستعمارية وممارساتها التعسفية ضد الشعب الفلسطيني، إلا أن مجلس الأمن ما زال يبدو متقاعسا حيال وضع حد للعدوان الإسرائيلي وتحميل إسرائيل مسؤوليات هذا العدوان ومحاسبتها على جرائمها المتكررة تجاه الشعب الفلسطيني».
وأشار إلى استمرار إسرائيل في استخدام القوة المفرطة ضد الشعب الفلسطيني، واحتجاز الآلاف من المعتقلين الفلسطينيين، والتعريض بهم وتعذيبهم واستغلالهم، وتنفيذ العديد من الإعدامات الميدانية.
إلى ذلك أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس الأول أن الإدارة الأمريكية الحالية ستظل تسعى حتى اللحظة الأخيرة من ولايتها من أجل حل للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وصرح كيري في واشنطن أمام مجموعة الضغط «جاي ستريت» المؤلفة من يهود أمريكيين تقدميين يؤيدون إقامة دولة فلسطينية «مع أننا أمضينا وقتا وبذلنا جهودا للتوصل إلى حل في السنوات الأخيرة، أؤكد لكم أننا لن نتوقف في الأشهر التسعة المقبلة عن العمل في هذا الصدد».
"وصل الأمر إلى أن تعقد حكومة الاحتلال الإسرائيلية جلستها في الجولان " العربي السوري المحتل، في تطور خطير هو الأول، وتطالب المجتمع الدولي بالاعتراف باحتلالها له، وتدعي بكل وقاحة بأن الجولان جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل في العصر الحديث .
السفير عبدالله المعلمي
المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة
