دعوات لاستثمار الثروة البشرية في صناعة العمل التطوعي

في بادرته الأولى نفذ البرنامج الوقائي الوطني للطلاب والطالبات (فطن) الذي يقام برعاية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، في مقر البرنامج بالرياض أمس أربع ورش تخللتها عروض بوربوينت وآلية عمله، إضافة إلى بعض التدريبات العملية للمشاركين. وعقدت الورش على مرحلتين متوازيتين، تضمنت المرحلة الأولى ورشتي عمل ركزت إحداهما على مفاتيح التحفيز الذاتي في التطوع، وأهمية الاستثمار في الثروة البشرية في صناعة العمل التطوعي وتعريفاته وبعده المادي، منطلقا من ديننا الحنيف، وحفلت الورشة بالنقاشات الثرية حول تصحيح عدد من المفاهيم الخاطئة حول التطوع. وسلطت المرحلة الثانية الضوء على كيفية اختيار الأسلوب الأمثل في الجذب الذكي والإقناع بطرق ذكية في توصيل الدعوة للتطوع، وأهمية دور المتحدث الرسمي للجهات والمنظمات المجتمعية في استقطاب كوادر التطوع في المنشأة. وأشارت محاضرة ورشة «التطوع الإعلامي» نوف سلطان إلى أنه من الخطأ حصر دور المتحدث الرسمي بالظهور حال الأزمات، متطرقة لأهمية تكريم المتطوعين ومنح التسهيلات لهم، والمسؤولية الاجتماعية من القطاع الخاص تجاه التطوع. وأهمية طرح وتبني مبادرات الأعمال التطوعية. يذكر أن الملتقى الذي أطلقته وزارة التعليم بالتعاون مع البرنامج يهدف إلى العناية بتنمية مهارات أبنائنا لتحصينهم ذاتيا وفكريا لوقايتهم من آفة المخدرات والسلوكيات الخطرة والأفكار المنحرفة، كما تتمثل أهدافه أيضا في تعزيز القيم الدينية والاجتماعية والأخلاقية في إطار تعاليم الدين الإسلامي.