تدريب 18 شابا بالخفجي على فنون الحوار مع الآباء

أتمت جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي بمحافظة جدة تزويد 18 شاباً بالخفجي بمهارات وفنون الحوار مع الآباء ضمن مشاركتهم في دورة تدريبية أقيمت بمركز التنمية الاجتماعية بالخفجي بالتعاون مع فريق الخفجي التطوعي ضمن الشراكة بين الجمعية ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، لإكساب أفراد الأسرة مهارات الحوار الأسري التي تحقق لهم السعادة بمفهومها الشامل، بإذن الله تعالى

أتمت جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي بمحافظة جدة تزويد 18 شاباً بالخفجي بمهارات وفنون الحوار مع الآباء ضمن مشاركتهم في دورة تدريبية أقيمت بمركز التنمية الاجتماعية بالخفجي بالتعاون مع فريق الخفجي التطوعي ضمن الشراكة بين الجمعية ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، لإكساب أفراد الأسرة مهارات الحوار الأسري التي تحقق لهم السعادة بمفهومها الشامل، بإذن الله تعالى

الاثنين - 24 فبراير 2014

Mon - 24 Feb 2014



أتمت جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي بمحافظة جدة تزويد 18 شاباً بالخفجي بمهارات وفنون الحوار مع الآباء ضمن مشاركتهم في دورة تدريبية أقيمت بمركز التنمية الاجتماعية بالخفجي بالتعاون مع فريق الخفجي التطوعي ضمن الشراكة بين الجمعية ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، لإكساب أفراد الأسرة مهارات الحوار الأسري التي تحقق لهم السعادة بمفهومها الشامل، بإذن الله تعالى

وتناولت الدورة التدريبية التي قدمها المدرب زهير بن عبدالرحمن ناصر، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية عددا من المحاور، من أبرزها الثقافة الحوارية وأهميتها، ونتائج غياب الحوار، ومهارات بناء الشخصية الحوارية، ومبادئ الحوار وبناء الشخصية الحوارية، مع استعراض تطبيقات عملية شملت أنواع الحوارات وخطوات الحوار مع الآباء

وأشار المدرب إلى أن الحوار وتفاعل الآباء والأولاد عن طريق المناقشة والحديث عن كل ما يتعلق بشؤون الأسرة يساهم في إيجاد التواصل والألفة والتفاهم وغرس القيم والأخلاق وحل المشكلات والإجابة على التساؤلات والتعامل مع الأمور الطارئة، معدداً أهداف الحوار، ومن أبرزها التعرف على وجهات النظر وإيجاد حلول وسطية والقضاء على الخلافات الأسرية، فيما أعرب المهندس فيصل بن سيف الدين السمنودي، أمين عام جمعية المودة الخيرية، عن سعادته بهذا الإنجاز المتحقق، مبيناً أن الجمعية نفذت أعددا من الدورات التدريبية بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني حول أساسيات نجاح الحوار الزوجي والأسري ومدى استمراره واتباع أساليب الاتصال الفعالة التي تحقق الرضا والنتائج النفسية والتربوية الإيجابية لذلك

وبين السمنودي أن الجمعية تسعى لنشر ثقافة الحوار داخل الأسرة وتحسين مستوى التواصل بين أفرادها، مؤكداً على ضرورة فتح باب الحوار بما ينعكس بشكل إيجابي على جميع أفراد الأسرة والمجتمع، الأمر الذي يسهم في إيجاد بيئة مناسبة لإشاعة ثقافة الحوار الهادئ والمؤثر

وقدم أمين عام جمعية المودة الخيرية شكره لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لمشاركته في تنظيم هذه الدورات واعتمادها وللجهات الداعمة والراعية لمثل هذه البرامج التنموية