كبير الأمة الإسلامية يرسم خريطة سلامها
الخميس - 14 أبريل 2016
Thu - 14 Apr 2016
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على ضرورة معالجة قضايا الأمة الإسلامية، وفي مقدمتها إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وفقا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية. وشدد في كلمته أمام أعمال مؤتمر القمة الإسلامية الثالثة عشرة التي انطلقت في إسطنبول أمس على إنهاء الأزمة السورية وفقا لمقررات جنيف 1، وقرار مجلس الأمن 2254، ودعم الجهود القائمة لإنهاء الأزمة الليبية.
وفي الشأن اليمني قال خادم الحرمين الشريفين «ندعم الجهود المبذولة من الأمم المتحدة لإنجاح المشاورات التي ستعقد في الكويت، تنفيذا لقرار مجلس الأمن 2216.» وأضاف مخاطبا القادة ورؤساء الوفود المشاركة في قمة إسطنبول «إن واقعنا اليوم يحتم علينا الوقوف معا أكثر من أي وقت مضى لمحاربة آفة الإرهاب، وحماية جيل الشباب من الهجمة الشرسة التي يتعرض لها والهادفة إلى إخراجه عن منهج الدين القويم والانقياد وراء من يعيثون في الأرض فسادا باسم الدين الذي هو منهم براء».
وتابع «لقد خطونا خطوة جادة في هذا الاتجاه بتشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي يضم تسعا وثلاثين دولة لتنسيق كافة الجهود من خلال مبادرات فكرية وإعلامية ومالية وعسكرية تتماشى كلها مع مبادئ المنظمة وأهدافها».
وحذر خادم الحرمين الشريفين مما يتعرض له عالمنا الإسلامي من صراعات وأزمات تتمثل في التدخل السافر في شؤون عدد من الدول الإسلامية، وإحداث الفتن والانقسامات، وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية، و»استخدام الميليشيات المسلحة لغرض زعزعة أمننا واستقرارنا بهدف بسط النفوذ والهيمنة، يتطلب منا وقفة جادة لمنع تلك التدخلات وحفظ أمن وسلامة عالمنا الإسلامي». واختتم خادم الحرمين الشريفين كلمته قائلا: وفقنا الله جميعا إلى كل ما نصبو إليه ونتطلع لبلوغه من التضامن والتعاضد لما فيه خير أمتنا وشعوبنا، عملا بقوله تعالى «وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان».
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
5 ملفات تناولتها كلمة الملك
وفي الشأن اليمني قال خادم الحرمين الشريفين «ندعم الجهود المبذولة من الأمم المتحدة لإنجاح المشاورات التي ستعقد في الكويت، تنفيذا لقرار مجلس الأمن 2216.» وأضاف مخاطبا القادة ورؤساء الوفود المشاركة في قمة إسطنبول «إن واقعنا اليوم يحتم علينا الوقوف معا أكثر من أي وقت مضى لمحاربة آفة الإرهاب، وحماية جيل الشباب من الهجمة الشرسة التي يتعرض لها والهادفة إلى إخراجه عن منهج الدين القويم والانقياد وراء من يعيثون في الأرض فسادا باسم الدين الذي هو منهم براء».
وتابع «لقد خطونا خطوة جادة في هذا الاتجاه بتشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي يضم تسعا وثلاثين دولة لتنسيق كافة الجهود من خلال مبادرات فكرية وإعلامية ومالية وعسكرية تتماشى كلها مع مبادئ المنظمة وأهدافها».
وحذر خادم الحرمين الشريفين مما يتعرض له عالمنا الإسلامي من صراعات وأزمات تتمثل في التدخل السافر في شؤون عدد من الدول الإسلامية، وإحداث الفتن والانقسامات، وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية، و»استخدام الميليشيات المسلحة لغرض زعزعة أمننا واستقرارنا بهدف بسط النفوذ والهيمنة، يتطلب منا وقفة جادة لمنع تلك التدخلات وحفظ أمن وسلامة عالمنا الإسلامي». واختتم خادم الحرمين الشريفين كلمته قائلا: وفقنا الله جميعا إلى كل ما نصبو إليه ونتطلع لبلوغه من التضامن والتعاضد لما فيه خير أمتنا وشعوبنا، عملا بقوله تعالى «وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان».
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
5 ملفات تناولتها كلمة الملك
- فلسطين: إيجاد حل عادل للقضية وفقا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية
- سوريا: إنهاء الأزمة وفقا لمقررات جنيف1 وقرار مجلس الأمن 2254
- اليمن: دعم الجهود الأممية لإنجاح مشاورات الكويت، تنفيذا للقرار 2216
- الإرهاب: تشكيل التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب وطرح مبادرات فكرية وإعلامية
- أزمات المنطقة: التدخل في شؤون الدول واستخدام الميليشيات لبسط النفوذ والهيمنة
