DTP وLil eazy مواهب سعودية تتقن فن الراب

لا شك أن عالم الفن في العالم العربي بدأ بالتصاعد وخاصة لدى محبي فن الهيب هوب والراب الذين كانوا في بقعة الانتقادات من قبل المجتمع، ومع مرور الأيام بدأ المجتمع الاهتمام بهذا الفن الحر الذي يعبر عن حرية الرأي، ويناقش قضايا المجتمع، وازدادت المواهب السعودية بممارسة فن الراب والهيب هوب

لا شك أن عالم الفن في العالم العربي بدأ بالتصاعد وخاصة لدى محبي فن الهيب هوب والراب الذين كانوا في بقعة الانتقادات من قبل المجتمع، ومع مرور الأيام بدأ المجتمع الاهتمام بهذا الفن الحر الذي يعبر عن حرية الرأي، ويناقش قضايا المجتمع، وازدادت المواهب السعودية بممارسة فن الراب والهيب هوب

الاحد - 21 ديسمبر 2014

Sun - 21 Dec 2014



لا شك أن عالم الفن في العالم العربي بدأ بالتصاعد وخاصة لدى محبي فن الهيب هوب والراب الذين كانوا في بقعة الانتقادات من قبل المجتمع، ومع مرور الأيام بدأ المجتمع الاهتمام بهذا الفن الحر الذي يعبر عن حرية الرأي، ويناقش قضايا المجتمع، وازدادت المواهب السعودية بممارسة فن الراب والهيب هوب.



اعتراف معلق



من هنا بدأ الشابان الموهوبان أبوبكر الجيلاني الذي يلقب نفسه بـ(Lil eazy) وسعود العبيدي الملقب بـ(Dtp) في 2004 في إطلاق فرقة تختص بالهيب هوب، ما زالت مستمرة، فيما أصبح اهتمام الشباب بهذا الفن يفوق الخيال، حتى وإن رفض المجتمع ما يقدمانه.

وقال الشاب أبوبكر لـ»مكة» إن فن الراب يعترف به في أغلب دول العالم العربي باستثناء الخليج، والسعودية خاصة، فهو مرفوض ومحارب من قبل الإعلام، وينظر إليه كفن متعلق بالشتائم ونشر الفساد، ويحث الناس على التمرد وهذا غير صحيح.



طرق التعبير



من جهته، أفاد سعود لـ»مكة» بأن الراب يتفنن في التعبير والبوح بما في الصدر من مشاعر وهموم سواء من قضايا عائلية وشخصية وعاطفية أو غيرها، فلكل شخص طريقته في التعبير عما يخصه، مضيفا «دائما ما نناقش القضايا الاجتماعية وحياتنا اليومية سواء من الناحية الإيجابية أو السلبية».

وبحسب الشابين، فإن عدد المشاهدات للأغنية المصورة الجديدة (Still the same) على اليوتيوب لـDTP وLil eazy في أقل من شهر وصلت إلى أكثر من 11 ألف مشاهدة، وتتحدث الأغنية بكلماتها عن الصدق مع النفس وعن عدم الالتفات لحديث المجتمع السلبي.



حسد الغير



وأشار أبوبكر إلى أن معاني الأغنية تعبر عن أحوالنا، وأننا لن نتغير رغم تغير ظروفنا، ويقول «إن كثيرا من الناس اتهمني بالغرور لمجرد توقيعي عقدا مع مؤسسة جدة ليجيندز، ولأني بدأت أبرز أكثر في هذا المجال، حتى إن الفكرة كانت تدور في رأسي كثيرا وكنت أتضايق منها، لكني ولله الحمد لم أتغير، فاقترح صديقي سعود أن نتكلم عن هذا الموضوع في أغنية، وناسبتني الفكرة، والحمد لله أديناها، وحققت صدى رائعا، ووصلنا إلى النجاح، والأغنية قطرة من بحر، والقادم سيكون أفضل».

واعتبر أبوبكر أن توقيعه عقدا مع «أساطير جدة» هو وزميله رفع من معنوياتهما، وزاد من إصرارهما للوصول إلى الهدف، إذ تحتاج المواهب الشابة للدعم من قبل المجتمع والعائلة والأصدقاء، وهذا ما يجعلهما أقوى وأكثر إيمانا بمواهبهما، الأمر الذي أوصل أبوبكر وسعود إلى سلم الاحتراف.