ولد الشيخ: السلام في اليمن يتطلب تنازلات صعبة
الاثنين - 11 أبريل 2016
Mon - 11 Apr 2016
رحب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أمس ببدء هدنة مبدئية في الصراع الدائر في اليمن منذ عام، وقال إن محادثات السلام التي من المقرر أن تبدأ في وقت لاحق من الشهر الجاري ستتطلب تنازلات صعبة من كل الأطراف.
ويأتي وقف القتال قبل محادثات سلام من المقرر أن تبدأ في الكويت في 18 أبريل تحت رعاية الأمم المتحدة. وقال ولد الشيخ أحمد إن «لجنة وقف التصعيد والتنسيق» للممثلين العسكريين للطرفين ستعمل على تماسك الهدنة.
وأضاف أن محادثات الكويت ستركز على خمسة مجالات رئيسة هي انسحاب الميليشيات والجماعات المسلحة وتسليم الأسلحة الثقيلة إلى الدولة ووضع ترتيبات أمنية موقتة وإصلاح مؤسسات الدولة واستئناف الحوار السياسي الشامل وتشكيل لجنة خاصة للسجناء والمعتقلين.
«حان الآن وقت التراجع عن حافة الهاوية، وشروط الهدنة تتضمن التزامات بوصول مساعدات الإغاثة دون أي عائق لكل اليمنيين، والتقدم الذي أحرز يمثل فرصة حقيقية لإعادة بناء بلد عانى كثيرا جدا من العنف لفترة طويلة جدا، وأي نتيجة إيجابية ستتطلب تنازلات صعبة من كل الأطراف، وشجاعة وتصميما على التوصل لاتفاق»
إسماعيل ولد الشيخ - مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن
ويأتي وقف القتال قبل محادثات سلام من المقرر أن تبدأ في الكويت في 18 أبريل تحت رعاية الأمم المتحدة. وقال ولد الشيخ أحمد إن «لجنة وقف التصعيد والتنسيق» للممثلين العسكريين للطرفين ستعمل على تماسك الهدنة.
وأضاف أن محادثات الكويت ستركز على خمسة مجالات رئيسة هي انسحاب الميليشيات والجماعات المسلحة وتسليم الأسلحة الثقيلة إلى الدولة ووضع ترتيبات أمنية موقتة وإصلاح مؤسسات الدولة واستئناف الحوار السياسي الشامل وتشكيل لجنة خاصة للسجناء والمعتقلين.
«حان الآن وقت التراجع عن حافة الهاوية، وشروط الهدنة تتضمن التزامات بوصول مساعدات الإغاثة دون أي عائق لكل اليمنيين، والتقدم الذي أحرز يمثل فرصة حقيقية لإعادة بناء بلد عانى كثيرا جدا من العنف لفترة طويلة جدا، وأي نتيجة إيجابية ستتطلب تنازلات صعبة من كل الأطراف، وشجاعة وتصميما على التوصل لاتفاق»
إسماعيل ولد الشيخ - مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن