وقف إطلاق النار باليمن يبدأ من تعز الأحد
الخميس - 07 أبريل 2016
Thu - 07 Apr 2016
بن دغر مستقبلا المبعوث البريطاني لليمن، في الرياض أمس (سبأ نت)
تبدأ الأحد المقبل عمليات وقف إطلاق النار بين طرفي الصراع باليمن، وفقا لما أعلنه المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ، بعد تسلم الطرفين مسودة الاتفاق.
وأكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي أن الفريق الحكومي لديه المسودة شبه النهائية لاتفاق وقف النار وسيبدأ التطبيق في تعز ويمتد لبقية المحافظات. وكان المخلافي أكد في وقت سابق أن الحكومة اليمنية لن تقبل أي شروط للحوثيين خلال مفاوضات الكويت، التي توقع أن تمتد أسبوعا على الأقل.
في المقابل أكد المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام أمس أن جماعته تسلمت من الأمم المتحدة مسودة اتفاق وقف إطلاق النار، تمهيدا لمفاوضات الكويت المرتقبة في 18 أبريل الحالي. وقال على صفحته بـ «فيس بوك»، «سلمنا ملاحظاتنا على تلك المسودة، وما زال النقاش جاريا عليها، ولم تتم الموافقة النهائية عليها بعد».
وتأتي تلك التصريحات فيما تتواصل المشاورات بين الأطراف المعنية بالرياض والكويت، تمهيدا لوقف إطلاق النار ثم مفاوضات الحل السياسي.
من جهته أكد رئيس الحكومة اليمنية أحمد بن دغر استمرار إيران بالتدخل في الشؤون الداخلية لبلاده، وتشجيع أعمال العنف وإرسال الأسلحة للمتمردين، وزعزعة الاستقرار والأمن بالمنطقة. وشدد خلال لقائه أمس بالرياض سفير الصين لدى اليمن تيان تشي على ضرورة التزام الحوثيين وصالح بوقف إطلاق النار.
ميدانيا وصلت جبهة نهم شرق صنعاء تعزيزات عسكرية مزودة بأسلحة ثقيلة ومتطورة من قوات التحالف. وعلمت «مكة» من مصدر عسكري أن نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن الأحمر وجه بالدفع بتعزيزات كبيرة لجبهة نهم استعدادا لأي فشل في مفاوضات الكويت المقبلة. وأشار المصدر إلى أن وصول التعزيزات يتزامن مع استمرار تقدم قوات الشرعية نحو مديرية بني حشيش وأرحب شمال شرقي العاصمة صنعاء.
وشنت المقاومة الشعبية أمس قصفا مدفعيا استهدف تجمعات المتمردين بجبهة المشجح وهيلان والمخدرة.
وفي تعز تصدت المقاومة لمحاولات تقدم الميليشيا بجبل الصيبارة المطل على مركز مديرية الوازعية ومناطق الشقوق وجبل المجر.
يواصل الحوثيون قصف الأحياء السكنية في بير باشا ومنطقة حبيل سلمان بصواريخ الكاتيوشا. وقتل مواطن جراء تجدد القصف على حارة الفرقان والسجن المركزي والقرى المجاورة غرب مدينة تعز.
وأكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي أن الفريق الحكومي لديه المسودة شبه النهائية لاتفاق وقف النار وسيبدأ التطبيق في تعز ويمتد لبقية المحافظات. وكان المخلافي أكد في وقت سابق أن الحكومة اليمنية لن تقبل أي شروط للحوثيين خلال مفاوضات الكويت، التي توقع أن تمتد أسبوعا على الأقل.
في المقابل أكد المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام أمس أن جماعته تسلمت من الأمم المتحدة مسودة اتفاق وقف إطلاق النار، تمهيدا لمفاوضات الكويت المرتقبة في 18 أبريل الحالي. وقال على صفحته بـ «فيس بوك»، «سلمنا ملاحظاتنا على تلك المسودة، وما زال النقاش جاريا عليها، ولم تتم الموافقة النهائية عليها بعد».
وتأتي تلك التصريحات فيما تتواصل المشاورات بين الأطراف المعنية بالرياض والكويت، تمهيدا لوقف إطلاق النار ثم مفاوضات الحل السياسي.
من جهته أكد رئيس الحكومة اليمنية أحمد بن دغر استمرار إيران بالتدخل في الشؤون الداخلية لبلاده، وتشجيع أعمال العنف وإرسال الأسلحة للمتمردين، وزعزعة الاستقرار والأمن بالمنطقة. وشدد خلال لقائه أمس بالرياض سفير الصين لدى اليمن تيان تشي على ضرورة التزام الحوثيين وصالح بوقف إطلاق النار.
ميدانيا وصلت جبهة نهم شرق صنعاء تعزيزات عسكرية مزودة بأسلحة ثقيلة ومتطورة من قوات التحالف. وعلمت «مكة» من مصدر عسكري أن نائب الرئيس الفريق الركن علي محسن الأحمر وجه بالدفع بتعزيزات كبيرة لجبهة نهم استعدادا لأي فشل في مفاوضات الكويت المقبلة. وأشار المصدر إلى أن وصول التعزيزات يتزامن مع استمرار تقدم قوات الشرعية نحو مديرية بني حشيش وأرحب شمال شرقي العاصمة صنعاء.
وشنت المقاومة الشعبية أمس قصفا مدفعيا استهدف تجمعات المتمردين بجبهة المشجح وهيلان والمخدرة.
وفي تعز تصدت المقاومة لمحاولات تقدم الميليشيا بجبل الصيبارة المطل على مركز مديرية الوازعية ومناطق الشقوق وجبل المجر.
يواصل الحوثيون قصف الأحياء السكنية في بير باشا ومنطقة حبيل سلمان بصواريخ الكاتيوشا. وقتل مواطن جراء تجدد القصف على حارة الفرقان والسجن المركزي والقرى المجاورة غرب مدينة تعز.
