البابطين: ما حدث في جلسة نور يثير الشكوك

انتقد رئيس لجنة الانضباط السابق، المحامي خالد البابطين السرية الكبيرة التي فرضتها لجنة الاستئناف على جلسة النظر في القرار النهائي بحق قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد محمد نور، مشددا على أهمية أن تكون جلسة الاستماع علانية، مع إتاحة الفرصة لرجال الإعلام لتصوير اللاعب لحظة دخوله وخروجه من مبنى المجمع الأولمبي، بشرط أن يكون المكان مستوعبا الإعلاميين لحظة الاستماع وإصدار القرار، إسوة بما يحدث في جلسات الاستماع في المحاكم الجزائية المتخصصة.

وقال البابطين: السرية المفروضة تزيد الشكوك، ولا بد أن يأخذ الإعلام كامل حقوقه، ومن ثم يحاسب المقصرون في حال الإخلال بمبادئ الإعلام، كاشفا عن وجود من يميز بعض الوسائل الإعلامية عن غيرها ببعض أحداث الجلسات دون وجه حق، لأجل إنجاح هذه الوسائل وإفشال البعض الآخر.

وشهدت جلسة نور أمس رقابة كبيرة على الإعلاميين داخل مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض، وفشلت وسائل الإعلام المختلفة في الوصول للاعب الذي دخل من الجهة الغربية لمقر اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات، فيما تم تهريبه بعد جلسة الاستماع التي استمرت زهاء الساعة عبر البوابة الرئيسة لمكتب الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، الأمير عبدالله بن مساعد (في الجهة الشمالية) من المجمع.