مقاومة صعدة تشكل مجلسا أعلى لمناهضة الحوثي
السبت - 02 أبريل 2016
Sat - 02 Apr 2016
شكل وجهاء وأبناء محافظة صعدة مجلسا أعلى للمقاومة يضم قطاعا كبيرا من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية والسياسية والبرلمانيين من أبناء المحافظة التي تعد المعقل الرئيس للجماعة الانقلابية.
وأكد بيان الإشهار دعم المجلس وتأييده للحكومة الشرعية، وتأييده للتحالف العربي الذي تقوده السعودية. ووفقا للبيان فإن المجلس سيعمل على الدفع باتجاه تشكيل مقاومة شعبية من أبناء صعدة، والتعاون مع الجيش الوطني وقيادة التحالف لتحرير المحافظة.
ونوه البيان إلى أن المجلس سيسعى لتصنيف الميليشيا الحوثية كحركة إرهابية، والعمل على تفكيكها ونزع سلاحها ومحاكمة قياداتها.
ويرى المراقبون أن تشكيل مجلس أعلى للمقاومة في صعدة يعد خطوة متقدمة، ودليلا على بداية اضمحلال الحاضنة الشعبية والدينية للمتمردين، فضلا عن تضييق الخناق عليهم من قبل الجيش الوطني الذي وصل لأطراف المحافظة من اتجاهات الجوف وحجة.
وميدانيا صدت المقاومة الشعبية في جبهة كرش هجوما مزدوجا لميليشيا الحوثي وصالح غرب جبهة كرش في محاولة لفتح ثغرة اختراق الجبهة الأمامية في كرش لحج.
وفي منطقة الوازعية بتعز اندلعت اشتباكات هي الأعنف منذ أسابيع مع ميليشيا الحوثي وصالح. وأكدت مصادر ميدانية أن المعارك اندلعت في أطراف مديرية الوازعية وفي جبل الأتياس ومنطقة حنا بعد أن حاولت الميليشيا التقدم باتجاه وسط المديرية.
في غضون ذلك أمنت القوات الشرعية المناطق التي سيطرت عليها في محافظتي الجوف ومأرب، والطرق الاستراتيجية التي تربط بين محافظات مأرب والجوف ونهم شرق صنعاء.
وشنت مقاتلات التحالف أمس غارات على مواقع الميليشيا في منطقة ورزان جنوب تعز، حيث استهدفت المتمردين في منطقتي الأتياس والتوبة بمديرية الوازعية غرب تعز.
كما قصفت تحصينات للحوثيين في المطار الحربي بمحافظة الحديدة.
وفي البيضاء نفذت الميليشيا حملة مداهمات للمنازل واختطافات طالت عشرات المواطنين بقرية قوعة، واختطفت 20 مواطنا من أبناء القرية.
وفي أول رد رسمي من الحوثيين على مباحثات الكويت أكد الناطق باسم جماعة الحوثي محمد عبدالسلام أنهم «سلموا المبعوث الأممي أسماء أعضاء الفريق المشرف المشارك في عمليات مراقبة وقف إطلاق النار، التي أنشئت في حوار سويسرا جنيف».
وأكد بيان الإشهار دعم المجلس وتأييده للحكومة الشرعية، وتأييده للتحالف العربي الذي تقوده السعودية. ووفقا للبيان فإن المجلس سيعمل على الدفع باتجاه تشكيل مقاومة شعبية من أبناء صعدة، والتعاون مع الجيش الوطني وقيادة التحالف لتحرير المحافظة.
ونوه البيان إلى أن المجلس سيسعى لتصنيف الميليشيا الحوثية كحركة إرهابية، والعمل على تفكيكها ونزع سلاحها ومحاكمة قياداتها.
ويرى المراقبون أن تشكيل مجلس أعلى للمقاومة في صعدة يعد خطوة متقدمة، ودليلا على بداية اضمحلال الحاضنة الشعبية والدينية للمتمردين، فضلا عن تضييق الخناق عليهم من قبل الجيش الوطني الذي وصل لأطراف المحافظة من اتجاهات الجوف وحجة.
وميدانيا صدت المقاومة الشعبية في جبهة كرش هجوما مزدوجا لميليشيا الحوثي وصالح غرب جبهة كرش في محاولة لفتح ثغرة اختراق الجبهة الأمامية في كرش لحج.
وفي منطقة الوازعية بتعز اندلعت اشتباكات هي الأعنف منذ أسابيع مع ميليشيا الحوثي وصالح. وأكدت مصادر ميدانية أن المعارك اندلعت في أطراف مديرية الوازعية وفي جبل الأتياس ومنطقة حنا بعد أن حاولت الميليشيا التقدم باتجاه وسط المديرية.
في غضون ذلك أمنت القوات الشرعية المناطق التي سيطرت عليها في محافظتي الجوف ومأرب، والطرق الاستراتيجية التي تربط بين محافظات مأرب والجوف ونهم شرق صنعاء.
وشنت مقاتلات التحالف أمس غارات على مواقع الميليشيا في منطقة ورزان جنوب تعز، حيث استهدفت المتمردين في منطقتي الأتياس والتوبة بمديرية الوازعية غرب تعز.
كما قصفت تحصينات للحوثيين في المطار الحربي بمحافظة الحديدة.
وفي البيضاء نفذت الميليشيا حملة مداهمات للمنازل واختطافات طالت عشرات المواطنين بقرية قوعة، واختطفت 20 مواطنا من أبناء القرية.
وفي أول رد رسمي من الحوثيين على مباحثات الكويت أكد الناطق باسم جماعة الحوثي محمد عبدالسلام أنهم «سلموا المبعوث الأممي أسماء أعضاء الفريق المشرف المشارك في عمليات مراقبة وقف إطلاق النار، التي أنشئت في حوار سويسرا جنيف».