حي الهجرة تحاصره العمالة الوافدة والمصانع المزعجة
الجمعة - 01 أبريل 2016
Fri - 01 Apr 2016
تذمر عدد من أهالي حي الهجرة من العمائر التي دأبت على إسكان عمال المصانع والشركات، حتى غدا الحي يعج بأعداد كبيرة من تلك العمالة، فضلا عن المصانع المنتشرة داخله. وطالب مصدر بشرطة العاصمة المقدسة المتضررين بالتقدم إلى إمارة المنطقة والمطالبة بإزالة المصانع المزعجة.
نظراتهم تحرجني
وقالت المواطنة أم نواف: «بعد صلاة العصر وأثناء ذهابي إلى مدرسة تحفيظ القرآن، والتي تبعد نحو 500 متر، أجد حرجاً كبيراً من وجود العمال الجالسين على حافتي الطريق من جنسيات مختلفة، يحدقون بنظراتهم نحو المارة وخاصة النساء».
أعدادهم تخيفنا
وتضيف المواطنة أم أيمن:»ليس من اللائق وجود هذه الأعداد الكبيرة من العمالة الوافدة بين منازلنا، ولم نعتد على هذا المنظر من قبل، خاصة أن العمائر التي يسكنون بها تطل على منازل الأهالي، ما يجعلنا عرضة للكشف من قبلهم».
ازدحام مرافق الحي
وأوضح المواطن أحمد البخاري أن هؤلاء العمال يشكلون عبئا كبيرا وازدحاما في كل مرافق الحي، خاصة عند خروجهم في الصباح الباكر، أثناء ذهابنا إلى أعمالنا وأبنائنا إلى المدارس، مضيفا أن البعض منهم يستخدم الملعب المخصص لكرة القدم، لممارسة لعبة كرة الكركت، وهذه اللعبة تشكل خطرا على الأطفال أثناء رميها.
الناحية الأمنية
وأضاف المواطن حسن لبان أن أكثر العمائر على امتداد الشارع الذي نقطن به مؤجرة لإسكان عمال الشركات بأعداد كبيرة، ولا يوجد سوى ثلاثة عمائر يسكنها الأهالي، مبينا أن هذا الأمر يضايقهم، وله تأثير سلبي حتى من الناحية الأمنية، وما يزيد الطين بلة، أن عمدة الحي لديه عمارتان مؤجرتان لعمال الشركات -بحسب قوله-.
رفع الضرر
وزاد المواطن سمير باجودة: «توجد شركة لسيارات الأجرة داخل الحي، لديها نحو خمسين سيارة، وتستخدم أكثر المواقف لصالحها، وهذا الأمر يسبب لنا الإزعاج والتضجر، وعلى الجهات المختصة رفع هذا الضرر، حتى يتسنى للأهالي الاستفادة من جميع مرافق الحي».
الأصوات المزعجة
وأوضح المواطن بكر البيحاني أنه يقطن بجوار مصنعين لطبخ المأكولات الأجنبية، وتنبعث منها روائح تزكم الأنوف، ناهيك عن حاويات النفايات المليئة بالقاذورات، والتي يتجمع حولها الذباب والحشرات الضارة، لافتا إلى أن الأمر لا يقتصر على تلك الروائح، وإنما هناك الأصوات المزعجة التي تصدر عن تشغيل الأدوات الميكانيكية في الصباح والمساء، والتي سلبت منهم الهدوء والراحة.
إزالة المصانع
من جهته بين مصدر في شرطة العاصمة المقدسة لـ»مكة» أنه يحق لسكان الحي الرفع بمتطلباتهم حول العمائر المؤجرة من قبل الشركات الكبرى لإسكان عمالاتهم وموظفيهم، والتقدم بشكوى إلى إمارة منطقة مكة المكرمة، وطلب إزالة المصانع المزعجة والمقلقة لراحة السكان.
تصاريح قديمة
وبدوره أوضح مدير إدارة الإعلام والنشر بالعاصمة المقدسة أسامة زيتوني أن تصاريح المصانع قديمة، وفي حال طلب تجديدها ينظر مجدداً في عدة أمور، ومنها الكثافة السكانية للحي، ومدى ملاءمة المواصفات البلدية للموقع، وتقدير كل الظروف التي تؤدي للمصلحة العامة، ومدى راحة المواطن والمقيم، بحسب قوله.
نظراتهم تحرجني
وقالت المواطنة أم نواف: «بعد صلاة العصر وأثناء ذهابي إلى مدرسة تحفيظ القرآن، والتي تبعد نحو 500 متر، أجد حرجاً كبيراً من وجود العمال الجالسين على حافتي الطريق من جنسيات مختلفة، يحدقون بنظراتهم نحو المارة وخاصة النساء».
أعدادهم تخيفنا
وتضيف المواطنة أم أيمن:»ليس من اللائق وجود هذه الأعداد الكبيرة من العمالة الوافدة بين منازلنا، ولم نعتد على هذا المنظر من قبل، خاصة أن العمائر التي يسكنون بها تطل على منازل الأهالي، ما يجعلنا عرضة للكشف من قبلهم».
ازدحام مرافق الحي
وأوضح المواطن أحمد البخاري أن هؤلاء العمال يشكلون عبئا كبيرا وازدحاما في كل مرافق الحي، خاصة عند خروجهم في الصباح الباكر، أثناء ذهابنا إلى أعمالنا وأبنائنا إلى المدارس، مضيفا أن البعض منهم يستخدم الملعب المخصص لكرة القدم، لممارسة لعبة كرة الكركت، وهذه اللعبة تشكل خطرا على الأطفال أثناء رميها.
الناحية الأمنية
وأضاف المواطن حسن لبان أن أكثر العمائر على امتداد الشارع الذي نقطن به مؤجرة لإسكان عمال الشركات بأعداد كبيرة، ولا يوجد سوى ثلاثة عمائر يسكنها الأهالي، مبينا أن هذا الأمر يضايقهم، وله تأثير سلبي حتى من الناحية الأمنية، وما يزيد الطين بلة، أن عمدة الحي لديه عمارتان مؤجرتان لعمال الشركات -بحسب قوله-.
رفع الضرر
وزاد المواطن سمير باجودة: «توجد شركة لسيارات الأجرة داخل الحي، لديها نحو خمسين سيارة، وتستخدم أكثر المواقف لصالحها، وهذا الأمر يسبب لنا الإزعاج والتضجر، وعلى الجهات المختصة رفع هذا الضرر، حتى يتسنى للأهالي الاستفادة من جميع مرافق الحي».
الأصوات المزعجة
وأوضح المواطن بكر البيحاني أنه يقطن بجوار مصنعين لطبخ المأكولات الأجنبية، وتنبعث منها روائح تزكم الأنوف، ناهيك عن حاويات النفايات المليئة بالقاذورات، والتي يتجمع حولها الذباب والحشرات الضارة، لافتا إلى أن الأمر لا يقتصر على تلك الروائح، وإنما هناك الأصوات المزعجة التي تصدر عن تشغيل الأدوات الميكانيكية في الصباح والمساء، والتي سلبت منهم الهدوء والراحة.
إزالة المصانع
من جهته بين مصدر في شرطة العاصمة المقدسة لـ»مكة» أنه يحق لسكان الحي الرفع بمتطلباتهم حول العمائر المؤجرة من قبل الشركات الكبرى لإسكان عمالاتهم وموظفيهم، والتقدم بشكوى إلى إمارة منطقة مكة المكرمة، وطلب إزالة المصانع المزعجة والمقلقة لراحة السكان.
تصاريح قديمة
وبدوره أوضح مدير إدارة الإعلام والنشر بالعاصمة المقدسة أسامة زيتوني أن تصاريح المصانع قديمة، وفي حال طلب تجديدها ينظر مجدداً في عدة أمور، ومنها الكثافة السكانية للحي، ومدى ملاءمة المواصفات البلدية للموقع، وتقدير كل الظروف التي تؤدي للمصلحة العامة، ومدى راحة المواطن والمقيم، بحسب قوله.
الأكثر قراءة
كادي الخثعمي تروي كيف ألهمتها بيئة عسير في رحلتها نحو التميز والإبداع من خلال القراءة
افتتاح معرض مكة للفنادق والمطاعم بمشاركة شركات محلية ودولية
المملكة تستعرض جهودها في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية مع ختام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض
افتتاح "سوق الأولين" و"دونز أوف آريبيا" ضمن فعاليات موسم الرياض 2024
عبد الله المحيسن.. ريادة سينمائية برؤية ملهمة في "الأنميشن الأول"
نادي "أمان" لليوغا: بناء مجتمع صحي يعزز التوازن الجسدي والروحاني