445 مليار دولار تكلفة خسائر الهجمات الالكترونية سنويا
الثلاثاء - 29 مارس 2016
Tue - 29 Mar 2016
أكد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير الدكتور تركي بن سعود أن تكلفة خسائر الهجمات الالكترونية في العام الواحد قدرت بـ445 مليار دولار عالميا، ومن المتوقع أن تتزايد فاتورة خسائر تلك الهجمات في المستقبل نتيجة التوسع في الخدمات الالكترونية ودخول مفاهيم تقنية جديدة، مما يعزز الحاجة إلى تطوير جهود البحث العلمي في مجال أمن المعلومات لدعم المصالح الوطنية من خلال نقل وتوطين التقنيات وبناء القدرات وابتكار الخوارزميات الوطنية التي يمكن استخدامها بشكل آمن لحماية البيانات.
وأوضح الأمير تركي خلال افتتاحه أمس المؤتمر السعودي الدولي الثالث لتقنية المعلومات بعنوان «الأمن الالكتروني»، الذي تنظمه المدينة في مقرها، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحضور وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور محمد السويل، أن المدينة تتعاون مع الجهات ذات العلاقة على نقل وتوطين أحدث التقنيات للمملكة عبر تأسيس بنية تحتية متطورة وبناء القدرات الوطنية في العديد من المجالات العلمية، ومنها تلك المتعلقة بتقنية المعلومات عموما وتقنية الأمن الالكتروني بشكل خاص، وذلك انطلاقا من اهتمام القيادة بالبحث العلمي والتطوير التقني في مختلف المجالات لدورهما المهم في التنمية واستدامتها.
وأشار إلى أن المدينة أسست بيئة متكاملة وداعمة لنقل وتطوير التقنيات المتعلقة بأمن المعلومات من خلال إنشاء المركز الوطني لتقنية أمن المعلومات وتنفيذ البحوث التطبيقية في مجال أمن المعلومات بالشراكة مع عدد من الجامعات والمراكز البحثية المتميزة على مستوى العالم، وكذلك إعداد القدرات الوطنية المؤهلة والقادرة على البحث والتطوير في هذا المجال، ويأتي في هذا السياق أيضا إنشاء مختبرات وطنية تحتوي على أحدث ما توصل له العلم في مجالات التشفير وأمن المعلومات والشبكات والأمن الالكتروني، كما أنشأت الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني «تقنية» شركة تقنية سايبر التي تتعاون مع المدينة في تقديم خدمات أمن المعلومات للجهات الحكومية والقطاع الخاص.
من جانبه أوضح مدير المركز الوطني لتقنية أمن المعلومات رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور باسل العمير، أن الأمن الالكتروني سيظل من أهم التحديات التي تواجه العالم، نتيجة للتطور المستمر في الخدمات الالكترونية.
وبين العمير أن المؤتمر يناقش الأبحاث العلمية الرائدة والتقنيات في الأمن الالكتروني، حيث يلقي عدد من المتخصصين في مجال أمن المعلومات من دول مختلفة من العالم محاضرات عن علم التشفير وأهميته، واستراتيجيات الدفاع الالكتروني في التصدي للهجمات والتهديدات، والمجالات البحثية الجديدة في الأمن الالكتروني، والتحليل الجنائي الرقمي، والأنظمة الدفاعية المتطورة للأمن الالكتروني.
وأوضح الأمير تركي خلال افتتاحه أمس المؤتمر السعودي الدولي الثالث لتقنية المعلومات بعنوان «الأمن الالكتروني»، الذي تنظمه المدينة في مقرها، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحضور وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور محمد السويل، أن المدينة تتعاون مع الجهات ذات العلاقة على نقل وتوطين أحدث التقنيات للمملكة عبر تأسيس بنية تحتية متطورة وبناء القدرات الوطنية في العديد من المجالات العلمية، ومنها تلك المتعلقة بتقنية المعلومات عموما وتقنية الأمن الالكتروني بشكل خاص، وذلك انطلاقا من اهتمام القيادة بالبحث العلمي والتطوير التقني في مختلف المجالات لدورهما المهم في التنمية واستدامتها.
وأشار إلى أن المدينة أسست بيئة متكاملة وداعمة لنقل وتطوير التقنيات المتعلقة بأمن المعلومات من خلال إنشاء المركز الوطني لتقنية أمن المعلومات وتنفيذ البحوث التطبيقية في مجال أمن المعلومات بالشراكة مع عدد من الجامعات والمراكز البحثية المتميزة على مستوى العالم، وكذلك إعداد القدرات الوطنية المؤهلة والقادرة على البحث والتطوير في هذا المجال، ويأتي في هذا السياق أيضا إنشاء مختبرات وطنية تحتوي على أحدث ما توصل له العلم في مجالات التشفير وأمن المعلومات والشبكات والأمن الالكتروني، كما أنشأت الشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني «تقنية» شركة تقنية سايبر التي تتعاون مع المدينة في تقديم خدمات أمن المعلومات للجهات الحكومية والقطاع الخاص.
من جانبه أوضح مدير المركز الوطني لتقنية أمن المعلومات رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور باسل العمير، أن الأمن الالكتروني سيظل من أهم التحديات التي تواجه العالم، نتيجة للتطور المستمر في الخدمات الالكترونية.
وبين العمير أن المؤتمر يناقش الأبحاث العلمية الرائدة والتقنيات في الأمن الالكتروني، حيث يلقي عدد من المتخصصين في مجال أمن المعلومات من دول مختلفة من العالم محاضرات عن علم التشفير وأهميته، واستراتيجيات الدفاع الالكتروني في التصدي للهجمات والتهديدات، والمجالات البحثية الجديدة في الأمن الالكتروني، والتحليل الجنائي الرقمي، والأنظمة الدفاعية المتطورة للأمن الالكتروني.