عندما يتحول التسول إلى حرفة!

في الحقيقة، المتابع لمنظر تلك الأعداد المهولة المتزايدة للمتسولين والمتسولات عند تقاطعات وإشارات المرور بمكة المكرمة وأمام المراكز التجارية وأجهزة الصراف البنكية، يجعلك في حيرة تتساءل، تبحث عن إجابات مقنعة من المسؤولين عن مكافحة التسول، لاسيما أن أعداد هؤلاء المتسولين والمتسولات في تزايد ملحوظ، فهل أمنوا العقاب واطمأنوا لحرفتهم المجدولة بتوقيت منتظم لعدم كثافة حملات مكافحة التسول، إن وجدت

في الحقيقة، المتابع لمنظر تلك الأعداد المهولة المتزايدة للمتسولين والمتسولات عند تقاطعات وإشارات المرور بمكة المكرمة وأمام المراكز التجارية وأجهزة الصراف البنكية، يجعلك في حيرة تتساءل، تبحث عن إجابات مقنعة من المسؤولين عن مكافحة التسول، لاسيما أن أعداد هؤلاء المتسولين والمتسولات في تزايد ملحوظ، فهل أمنوا العقاب واطمأنوا لحرفتهم المجدولة بتوقيت منتظم لعدم كثافة حملات مكافحة التسول، إن وجدت

السبت - 22 فبراير 2014

Sat - 22 Feb 2014



في الحقيقة، المتابع لمنظر تلك الأعداد المهولة المتزايدة للمتسولين والمتسولات عند تقاطعات وإشارات المرور بمكة المكرمة وأمام المراكز التجارية وأجهزة الصراف البنكية، يجعلك في حيرة تتساءل، تبحث عن إجابات مقنعة من المسؤولين عن مكافحة التسول، لاسيما أن أعداد هؤلاء المتسولين والمتسولات في تزايد ملحوظ، فهل أمنوا العقاب واطمأنوا لحرفتهم المجدولة بتوقيت منتظم لعدم كثافة حملات مكافحة التسول، إن وجدت

هي بلا شك حرفة بمواعيد دوام محددة تدر كثيرا من الأموال دون عناء، وقد يديرهم أشخاص مسؤولون عن تنقلاتهم وتوزيعهم الجغرافي بمناطق مكة المكرمة

وإن اعتبرناها مهارة، فبعضهم يجيد التفنن في استعطاف الناس والتسول بعبارات وحركات تفوق أحيانا مهارة ممثلي المسارح العالمية، وقد يصطحب أولئك بعض الأطفال الرضع وبعض وصفات طبية بما يجعلك تزداد شفقة عليهم مع تلك الملابس البالية

والغريب في الأمر إجادة بعض المتسولات للغة العربية بلهجة سعودية، وعباءات تدخل الشك والشفقة لدى زائري ومعتمري أم القرى بما يشوه وضع السعوديات، وحاشاهن في بلد الخير فيه وافر

وكلنا أمل بمشاهدة دوريات مكافحة التسول منتشرة هنا وهناك للقضاء على تلك الظاهرة