المنافسة تقلص أرباح قطاع التأمين الإماراتي
الخميس - 24 مارس 2016
Thu - 24 Mar 2016
أرجع تقرير أسباب خسائر شركات التأمين المدرجة في سوقي دبي وأبوظبي الماليين، والبالغة 106 ملايين درهم في 2015 مقارنة بأرباح بلغت 859 مليون درهم في 2014، إلى المنافسة الشرسة في سوق التأمين في الإمارات.
وأفاد تقرير صادر عن (إيه إم بيست) أن المنافسة لم تقتصر على شركات التأمين الوطنية، بل امتدت إلى الشركات الإقليمية والعالمية العاملة في السوق.
وأوضح التقرير أن المنافسة الشرسة في السوق مردها إلى تلك الأعداد الكبيرة من شركات التأمين التي تزيد على حاجة السوق، مما يضعف من حجم الأقساط مع وجود 60 شركة تأمين في الإمارات، جميعها يسعى لتعزيز حصته في السوق المتخم باللاعبين المحليين والإقليميين والعالميين.
وأضاف أن من العوامل الأخرى المسببة للخسائر ضعف الأداء الاستثماري الناتج عن تراجع أسعار النفط وتأثيره على أسواق الأسهم، إضافة إلى متطلبات الاحتياطات التي فرضتها هيئة التأمين على الشركات.
وقال التقرير: إن عددا من شركات التأمين المدرجة في السوقين عانت خلال العام الماضي من ضربة ثلاثية تمثلت في ضعف الأداء المهني وخسائر في الاستثمارات والاحتياطات، وتسبب ضعف العائدات في تآكل رأس المال لعدد من الشركات.
وبين أن 20 شركة مدرجة في السوقين سجلت نتائج تشغيلية ضعيفة أقل بكثير من عام 2014، كما أن 13 شركة سجلت خسائر صافية في العام الماضي.
ونوه التقرير إلى أنه رغم التراجع الكبير في السوق فإن بعض شركات التأمين تبنت استراتيجيات حذرة لاستدامة حيوية السوق ومواجهة التحديات الحالية، وركزت على انضباط الأقساط لتحقيق نتائج تشغيلية سليمة.
وأفاد تقرير صادر عن (إيه إم بيست) أن المنافسة لم تقتصر على شركات التأمين الوطنية، بل امتدت إلى الشركات الإقليمية والعالمية العاملة في السوق.
وأوضح التقرير أن المنافسة الشرسة في السوق مردها إلى تلك الأعداد الكبيرة من شركات التأمين التي تزيد على حاجة السوق، مما يضعف من حجم الأقساط مع وجود 60 شركة تأمين في الإمارات، جميعها يسعى لتعزيز حصته في السوق المتخم باللاعبين المحليين والإقليميين والعالميين.
وأضاف أن من العوامل الأخرى المسببة للخسائر ضعف الأداء الاستثماري الناتج عن تراجع أسعار النفط وتأثيره على أسواق الأسهم، إضافة إلى متطلبات الاحتياطات التي فرضتها هيئة التأمين على الشركات.
وقال التقرير: إن عددا من شركات التأمين المدرجة في السوقين عانت خلال العام الماضي من ضربة ثلاثية تمثلت في ضعف الأداء المهني وخسائر في الاستثمارات والاحتياطات، وتسبب ضعف العائدات في تآكل رأس المال لعدد من الشركات.
وبين أن 20 شركة مدرجة في السوقين سجلت نتائج تشغيلية ضعيفة أقل بكثير من عام 2014، كما أن 13 شركة سجلت خسائر صافية في العام الماضي.
ونوه التقرير إلى أنه رغم التراجع الكبير في السوق فإن بعض شركات التأمين تبنت استراتيجيات حذرة لاستدامة حيوية السوق ومواجهة التحديات الحالية، وركزت على انضباط الأقساط لتحقيق نتائج تشغيلية سليمة.
