4 جهات تنتقد الترويج لمنتجات بمكافأة المعتدي على أطفاله
الثلاثاء - 22 مارس 2016
Tue - 22 Mar 2016
انتقدت 4 جهات هي وزارة الشؤون الاجتماعية والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان وبرنامج الأمان الأسري للحماية من الإيذاء ووحدة الحماية من الإيذاء بوزارة الصحة ترويج شركات لنفسها ولسلعها عبر مكافأة أشخاص يمثلون نماذج سلبية في المجتمع نتيجة لسلوكهم العنيف والمؤذي وغير التربوي، وذلك خلفية استغلال المقطع الذي يظهر اعتداء أب على أطفاله في الترويج لنفسها بمكافأته برحلة مجانية للخارج وقسائم وجبات.
وأكد مدير عام الحماية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية عبدالله المحسن أن ذلك مخالفة صريحة لنظام حماية الطفل، مشيرا إلى أن من يرتكب مثل هذا السلوك يعرض نفسه للمساءلة والعقوبة وتتولى أمره هيئة التحقيق والادعاء العام والقضاء لتحديد عقوبته.
ووصف مسؤول بالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان لـ»مكة» مكافأة عدد من الشركات بالسفر مجانا وغير ذلك لشخص ظهر في مقطع فيديو أخيرا يجلد بقسوة أطفالا قد تشجع على الإساءة للأطفال، لافتا إلى أن هذه الشركات تخل بمسؤوليتها الاجتماعية.
من جانبها لفتت رئيسة برنامج الأمان الأسري للحماية من الإيذاء الدكتورة مها المنيف في تصريح لـ»مكة إلى أن أنظمة حماية الطفل من الإيذاء ترفض اعتبار إيذاء الطفل أمرا شخصيا، بل تعتبر قضية مجتمع وهذا الرجل وهذه الشركات بجب أن يعاقبوا.
من جانبه قال المشرف على وحدة الحماية من الإيذاء وضابط اتصال خط مساندة الطفل بوزارة الصحة تركي المالكي لـ»مكة» أن الجهات القائمة على حماية الطفل
لا يمكن أن تقر مسلك الشركات بمكافأة المعتدي، مما قد يدفع بعض الآباء لضرب أبنائهم وتصوير المقاطع طمعاً في المكاسب.
وأكد مدير عام الحماية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية عبدالله المحسن أن ذلك مخالفة صريحة لنظام حماية الطفل، مشيرا إلى أن من يرتكب مثل هذا السلوك يعرض نفسه للمساءلة والعقوبة وتتولى أمره هيئة التحقيق والادعاء العام والقضاء لتحديد عقوبته.
ووصف مسؤول بالجمعية الوطنية لحقوق الإنسان لـ»مكة» مكافأة عدد من الشركات بالسفر مجانا وغير ذلك لشخص ظهر في مقطع فيديو أخيرا يجلد بقسوة أطفالا قد تشجع على الإساءة للأطفال، لافتا إلى أن هذه الشركات تخل بمسؤوليتها الاجتماعية.
من جانبها لفتت رئيسة برنامج الأمان الأسري للحماية من الإيذاء الدكتورة مها المنيف في تصريح لـ»مكة إلى أن أنظمة حماية الطفل من الإيذاء ترفض اعتبار إيذاء الطفل أمرا شخصيا، بل تعتبر قضية مجتمع وهذا الرجل وهذه الشركات بجب أن يعاقبوا.
من جانبه قال المشرف على وحدة الحماية من الإيذاء وضابط اتصال خط مساندة الطفل بوزارة الصحة تركي المالكي لـ»مكة» أن الجهات القائمة على حماية الطفل
لا يمكن أن تقر مسلك الشركات بمكافأة المعتدي، مما قد يدفع بعض الآباء لضرب أبنائهم وتصوير المقاطع طمعاً في المكاسب.
