إردوغان يشكك في مكافحة الأوروبيين للتمرد الكردي
الاثنين - 21 مارس 2016
Mon - 21 Mar 2016
شكك الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس في صدق دول الاتحاد الأوروبي في مكافحة متمردي حزب العمال الكردستاني، منددا بـ»خبثهم» في هذه القضية.
وأضاف إردوغان في كلمة ألقاها في إسطنبول بعدما تبنت مجموعة كردية اعتداءين استهدفا إسطنبول أخيرا «كيف يمكن التحدث عن صدق حين تتمكن المنظمة الإرهابية (حزب العمال الكردستاني) من نصب خيمة في بروكسل مقابل مبنى المجلس الأوروبي؟».
كما أعلن إردوغان أمس أن تركيا تواجه إحدى أسوأ موجات الإرهاب في تاريخها، واعدا بالتحرك ضد المتمردين الأكراد وتنظيم داعش بعد الهجمات الأخيرة. وقال في خطاب ألقاه في إسطنبول «سنضرب هذين التنظيمين الإرهابيين بأشد شكل ممكن، داعيا الأتراك إلى رص الصفوف في مواجهة هذا التهديد.
إلى ذلك، ذكرت مصادر أمنية تركية أن ثلاثة جنود قتلوا في هجوم بقنبلة على سيارتهم العسكرية في بلدة نصيبين جنوب شرق البلاد بالقرب من الحدود السورية أمس.
وشهدت البلدة اشتباكات متكررة بين قوات الأمن ومسلحي حزب العمال الكردستاني منذ انهيار وقف لإطلاق النار استمر عامين ونصف العام في يوليو الماضي، مما أدى لاندلاع أسوأ موجة عنف في الجنوب الشرقي ذي الأغلبية الكردية منذ التسعينات.
وأضاف إردوغان في كلمة ألقاها في إسطنبول بعدما تبنت مجموعة كردية اعتداءين استهدفا إسطنبول أخيرا «كيف يمكن التحدث عن صدق حين تتمكن المنظمة الإرهابية (حزب العمال الكردستاني) من نصب خيمة في بروكسل مقابل مبنى المجلس الأوروبي؟».
كما أعلن إردوغان أمس أن تركيا تواجه إحدى أسوأ موجات الإرهاب في تاريخها، واعدا بالتحرك ضد المتمردين الأكراد وتنظيم داعش بعد الهجمات الأخيرة. وقال في خطاب ألقاه في إسطنبول «سنضرب هذين التنظيمين الإرهابيين بأشد شكل ممكن، داعيا الأتراك إلى رص الصفوف في مواجهة هذا التهديد.
إلى ذلك، ذكرت مصادر أمنية تركية أن ثلاثة جنود قتلوا في هجوم بقنبلة على سيارتهم العسكرية في بلدة نصيبين جنوب شرق البلاد بالقرب من الحدود السورية أمس.
وشهدت البلدة اشتباكات متكررة بين قوات الأمن ومسلحي حزب العمال الكردستاني منذ انهيار وقف لإطلاق النار استمر عامين ونصف العام في يوليو الماضي، مما أدى لاندلاع أسوأ موجة عنف في الجنوب الشرقي ذي الأغلبية الكردية منذ التسعينات.
