الناشر أحمد: روحي فداك يا مكة
الأربعاء - 16 مارس 2016
Wed - 16 Mar 2016
يقابل التعريف باسم الصحيفة لأي ناشر من المشاركين في معرض الكتاب بعبارات ترحيبية معتادة، وهو ما جعل عبارة «روحي فداك يا مكة» تبدو مختلفة في شكلها وفي وروحها، عندما قالها الناشر عبدالعزيز أحمد صاحب مركز الإسكندرية للكتاب مستحضرا حبه لبيت الله العتيق.
«مين روحه مش فدا لمكة؟» بهذا السؤال التقريري قاطع الناشر المصري انهماكه في قراءة أحد الكتب ليبدأ حديث الذكريات الذي عاد به إلى ما قبل ثلاثة عقود، حيث اللحظة التي رأى فيها الكعبة المشرفة للمرة الأولى ووجد نفسه باكيا لحظتها.
عبدالعزيز أسس المركز 1980م بهدف طباعة الكتب الأكاديمية، قبل أن تتحول الفكرة إلى مكتبة، وهو يرى أن صناعة الكتاب ضعفت مع الانترنت ومع ذلك لا تهديد لصناعة النشر، ويحسم الأمر بقوله « الكتاب بمثابة الهواء والماء».
«مين روحه مش فدا لمكة؟» بهذا السؤال التقريري قاطع الناشر المصري انهماكه في قراءة أحد الكتب ليبدأ حديث الذكريات الذي عاد به إلى ما قبل ثلاثة عقود، حيث اللحظة التي رأى فيها الكعبة المشرفة للمرة الأولى ووجد نفسه باكيا لحظتها.
عبدالعزيز أسس المركز 1980م بهدف طباعة الكتب الأكاديمية، قبل أن تتحول الفكرة إلى مكتبة، وهو يرى أن صناعة الكتاب ضعفت مع الانترنت ومع ذلك لا تهديد لصناعة النشر، ويحسم الأمر بقوله « الكتاب بمثابة الهواء والماء».