الجبير: الانسحاب الروسي ضروري للتسوية السورية
الخميس - 17 مارس 2016
Thu - 17 Mar 2016
الجبير مستقبلا الجبوري في الرياض أمس (واس)
بحث وزير الخارجية عادل الجبير مع رئيس البرلمان العراقي الدكتور سليم الجبوري العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين الشقيقين.
جاء ذلك خلال استقبال الجبير للجبوري والوفد المرافق له في الرياض أمس.
وعقب اللقاء أفاد الجبير بأن هذه الزيارة مهمة في إطار بناء العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين وتطلع القيادات في البلدين إلى تحسين بناء هذه العلاقات وإعادتها لما كانت عليه على مدى التاريخ، لتكون من أفضل العلاقات بين أي دولتين وأي شعبين شقيقين.
كما كرر ترحيبه برئيس البرلمان العراقي، متطلعا إلى مزيد من التشاور والتنسيق في المستقبل القريب وإلى إعادة العراق الشقيق إلى مكانته وهيبته ودوره الأساس في العالمين العربي والإسلامي.
وردا على سؤال عن موقف المملكة من الانسحاب الروسي من سوريا، أوضح الجبير أن الانسحاب الجزئي للقوات الروسية من سوريا خطوة إيجابية.
وأضاف أنه يأمل أن يسهم هذا الانسحاب في تسريع وتيرة العملية السياسية التي تستند إلى إعلان جنيف1، وأن يجبر نظام الأسد على تقديم التنازلات اللازمة لتحقيق الانتقال السياسي.
وتابع «نحن نشجع جميع الأطراف في سوريا على الاعتراف بالواقع والتحرك باتجاه عملية سياسية حقيقية لبلوغ الانتقال السياسي الذي ينشده الجميع في سوريا بشكل سريع وسلس».
وبشأن ما يتردد من تكهنات عن صفقة تتعلق بسياسة النفط السعودية والسياسة الخارجية لروسيا، نفى الجبير ذلك معلقا أن «السياسات النفطية شفافة ومحكومة باعتبارات السوق، والأسعار تحدد وفقا للعرض والطلب».
وأشار إلى أن هناك زيادة على الطلب على الصعيد العالمي، بينما هناك انخفاض طفيف في المخزونات، معتقدا أن لهذا تأثيرا إيجابيا على أسعار النفط».
من جهته، قال الجبوري: إن الحوار الذي حصل خلال هذه الزيارة التي تشرفنا فيها بلقاء خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد وكذلك رئيس مجلس الشورى ووزير الخارجية كان صريحا ومعمقا.
وحول طبيعة العلاقات التي تربط العراق بمحيطه العربي وبالسعودية، أفاد الجبوري بأن الرسالة الحقيقية التي يحملها ويحملها كل الشعب العراقي أن العراق جزء من هذه المنظومة، ومن المهم جدا أن يكون صانع قرار وأن يحافظ على علاقاته.
كما أجاب رئيس البرلمان العراقي على سؤال عن تقييمه لجهود المملكة في مكافحة الإرهاب والجماعات الإرهابية كداعش والقاعدة وغيرهما قائلا «الحقيقة المملكة كان لها دور كبير في هذا الإطار، دور ريادي وقيادي خاصة في توجيه العالم العربي والإسلامي لمواجهة التطرف والإرهاب، وكذلك لا بد من ذكر المساعدات الإنسانية التي قدمت للشعب العراقي خاصة في مواجهته لهذا التحدي».
»العراق يدرك عمق الصلة التي تربطه بالسعودية، ولا بد من التعاون المشترك في مواجهة الإرهاب والتحديات التي تواجه المنطقة أيا كان مصدرها، وبناء علاقات وطيدة نستطيع خلالها أن نبني مشروعا مشتركا في قادم الأيام، ونحن نلاحظ أيضا طبيعة الدور الذي تؤديه المملكة خلال هذه الأيام ونبارك هذه الجهود«.
الدكتور سليم الجبوري
رئيس البرلمان العراقي
أقوال للجبير
01
زيارة الجبوري مهمة في إطار بناء العلاقات التاريخية بين البلدين
02
تطلع القيادات في البلدين إلى تحسين بناء هذه العلاقات
03
مزيد من التشاور والتنسيق في المستقبل القريب
04
إعادة العراق إلى مكانته وهيبته ودوره في العالمين العربي والإسلامي
جاء ذلك خلال استقبال الجبير للجبوري والوفد المرافق له في الرياض أمس.
وعقب اللقاء أفاد الجبير بأن هذه الزيارة مهمة في إطار بناء العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين وتطلع القيادات في البلدين إلى تحسين بناء هذه العلاقات وإعادتها لما كانت عليه على مدى التاريخ، لتكون من أفضل العلاقات بين أي دولتين وأي شعبين شقيقين.
كما كرر ترحيبه برئيس البرلمان العراقي، متطلعا إلى مزيد من التشاور والتنسيق في المستقبل القريب وإلى إعادة العراق الشقيق إلى مكانته وهيبته ودوره الأساس في العالمين العربي والإسلامي.
وردا على سؤال عن موقف المملكة من الانسحاب الروسي من سوريا، أوضح الجبير أن الانسحاب الجزئي للقوات الروسية من سوريا خطوة إيجابية.
وأضاف أنه يأمل أن يسهم هذا الانسحاب في تسريع وتيرة العملية السياسية التي تستند إلى إعلان جنيف1، وأن يجبر نظام الأسد على تقديم التنازلات اللازمة لتحقيق الانتقال السياسي.
وتابع «نحن نشجع جميع الأطراف في سوريا على الاعتراف بالواقع والتحرك باتجاه عملية سياسية حقيقية لبلوغ الانتقال السياسي الذي ينشده الجميع في سوريا بشكل سريع وسلس».
وبشأن ما يتردد من تكهنات عن صفقة تتعلق بسياسة النفط السعودية والسياسة الخارجية لروسيا، نفى الجبير ذلك معلقا أن «السياسات النفطية شفافة ومحكومة باعتبارات السوق، والأسعار تحدد وفقا للعرض والطلب».
وأشار إلى أن هناك زيادة على الطلب على الصعيد العالمي، بينما هناك انخفاض طفيف في المخزونات، معتقدا أن لهذا تأثيرا إيجابيا على أسعار النفط».
من جهته، قال الجبوري: إن الحوار الذي حصل خلال هذه الزيارة التي تشرفنا فيها بلقاء خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد وكذلك رئيس مجلس الشورى ووزير الخارجية كان صريحا ومعمقا.
وحول طبيعة العلاقات التي تربط العراق بمحيطه العربي وبالسعودية، أفاد الجبوري بأن الرسالة الحقيقية التي يحملها ويحملها كل الشعب العراقي أن العراق جزء من هذه المنظومة، ومن المهم جدا أن يكون صانع قرار وأن يحافظ على علاقاته.
كما أجاب رئيس البرلمان العراقي على سؤال عن تقييمه لجهود المملكة في مكافحة الإرهاب والجماعات الإرهابية كداعش والقاعدة وغيرهما قائلا «الحقيقة المملكة كان لها دور كبير في هذا الإطار، دور ريادي وقيادي خاصة في توجيه العالم العربي والإسلامي لمواجهة التطرف والإرهاب، وكذلك لا بد من ذكر المساعدات الإنسانية التي قدمت للشعب العراقي خاصة في مواجهته لهذا التحدي».
»العراق يدرك عمق الصلة التي تربطه بالسعودية، ولا بد من التعاون المشترك في مواجهة الإرهاب والتحديات التي تواجه المنطقة أيا كان مصدرها، وبناء علاقات وطيدة نستطيع خلالها أن نبني مشروعا مشتركا في قادم الأيام، ونحن نلاحظ أيضا طبيعة الدور الذي تؤديه المملكة خلال هذه الأيام ونبارك هذه الجهود«.
الدكتور سليم الجبوري
رئيس البرلمان العراقي
أقوال للجبير
01
زيارة الجبوري مهمة في إطار بناء العلاقات التاريخية بين البلدين
02
تطلع القيادات في البلدين إلى تحسين بناء هذه العلاقات
03
مزيد من التشاور والتنسيق في المستقبل القريب
04
إعادة العراق إلى مكانته وهيبته ودوره في العالمين العربي والإسلامي
