كافل تحتفل بأيتام مكة المكرمة

اختتمت جمعية كافل لرعاية الأيتام بمنطقة مكة المكرمة فعالياتها بمناسبة اليوم العربي لليتيم مساء أمس الأول، بحفل ومهرجان إنشادي وترفيهي تخللته بعض المشاهد الترفيهية، والفقرات الإنشادية، والكلمات الخطابية، إضافة لتوزيع جوائز عينية للأيتام، وتكريم للمشاركين في إنجاح فعاليات اليوم العربي لليتيم، والتي استمرت لمدة خمسة أيام متتالية

اختتمت جمعية كافل لرعاية الأيتام بمنطقة مكة المكرمة فعالياتها بمناسبة اليوم العربي لليتيم مساء أمس الأول، بحفل ومهرجان إنشادي وترفيهي تخللته بعض المشاهد الترفيهية، والفقرات الإنشادية، والكلمات الخطابية، إضافة لتوزيع جوائز عينية للأيتام، وتكريم للمشاركين في إنجاح فعاليات اليوم العربي لليتيم، والتي استمرت لمدة خمسة أيام متتالية

السبت - 22 فبراير 2014

Sat - 22 Feb 2014



اختتمت جمعية كافل لرعاية الأيتام بمنطقة مكة المكرمة فعالياتها بمناسبة اليوم العربي لليتيم مساء أمس الأول، بحفل ومهرجان إنشادي وترفيهي تخللته بعض المشاهد الترفيهية، والفقرات الإنشادية، والكلمات الخطابية، إضافة لتوزيع جوائز عينية للأيتام، وتكريم للمشاركين في إنجاح فعاليات اليوم العربي لليتيم، والتي استمرت لمدة خمسة أيام متتالية

وبرعاية الأمين العام لجمعية كافل لرعاية أيتام منطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز الفايز اختتمت الجمعية فعالياتها المقامة بمناسبة اليوم العربي لليتيم، وشهد الحفل الختامي حضور بعض أعيان مكة من أكاديميين وعمد أحياء وناشطين إعلاميين، إضافة إلى الأستاذ «أبو عبدالكريم» الذي عرفته الجماهير في قناة بداية وكانت له اليد العليا بالمساهمة في رعاية الأيتام والجمعيات التكافلية الاجتماعية منذ سنين

وتميز الحفل بحضور فرق إنشادية متميزة أسهمت في إدخال الفرحة والسرور على أيتام منطقة مكة الذين أثروا الحضور ببهجتهم وبراءتهم التي كانت هي الغاية والمطلب الأساسي من إقامة المهرجان، حيث شاركوا في الألعاب والمسابقات، وحصلوا على جوائز متنوعة، تختلف باختلاف أعمارهم، بحسب ما تقتضيه حالة الطفل

وقال الأمين العام لجمعية كافل الدكتور عبدالعزيز الفايز: إن الجمعية تولي اهتماما ورعاية خاصة بأيتام مكة انطلاقا من قوله صلى الله عليه وسلم «أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة» وأشار بالسبابة والإبهام، مضيفا أن المساهمة في تربية الأيتام ورعايتهم مما يبقى أجره وأثره بعد الممات، حيث إنهم ممن يشملهم قوله عليه الصلاة والسلام فيما يبقى للمسلم بعد وفاته «وولد صالح يدعو له» مؤكدا أن الولد الصالح ليس مقتصرا على أبناء الصلب، وأن الابن كل من أسهمت في تربيته وتعليمه وتنشئته على المنهج القويم

ولفت الفايز إلى أهمية المشاركة والمساهمة في تنشئة الأيتام ورعايتهم، مبينا عظم المسؤولية الملقاة على عواتق المجتمع بأسره تجاه هذه الفئة الغالية من أبناء المسلمين الذين يعتبرون لبنة صالحة، يمكن أن تسهم في الرقي بالمجتمع، والتأثير الإيجابي فيه إذا وجدت الرعاية المناسبة والتوجيه الصحيح