التحالف يستجيب لهدنة بالمناطق الحدودية ويستعيد عريفا مقابل 7 يمنيين

الأربعاء - 09 مارس 2016

Wed - 09 Mar 2016

u0645u0642u0627u062au0644u0627u0646 u0645u0646 u0627u0644u0645u0642u0627u0648u0645u0629 u0641u064a u0645u0648u0642u0639 u0627u0633u062au0631u0627u062au064au062cu064a u0628u062au0639u0632          (u064au0627u0633u0631 u0639u0642u064au0644)
مقاتلان من المقاومة في موقع استراتيجي بتعز (ياسر عقيل)
أعلنت قيادة قوات التحالف أن شخصيات قبلية واجتماعية يمنية سعت لإيجاد حالة من التهدئة على الحدود اليمنية المتاخمة للسعودية، لإفساح المجال لإدخال مواد طبية وإغاثية للقرى اليمنية القريبة من مناطق العمليات، واستجابت قوات التحالف لذلك عبر منفذ «علب» الحدودي، كما استعادت المعتقل السعودي العريف جابر أسعد الكعبي مقابل 7 يمنيين قبض عليهم في مناطق العمليات قرب الحدود السعودية الجنوبية.

وتعرب قيادة قوات التحالف عن ترحيبها باستمرار حالة التهدئة في إطار تطبيقها لخطة «إعادة الأمل» بما يُسهم في الوصول لحل سياسي برعاية الأمم المتحدة وفق قرار مجلس الأمن رقم 2216.

ويرى المراقبون أن ميليشيا الحوثي رضخت للأمر الواقع، وأن إرسال وفدها القبلي الأول من نوعه منذ بداية الحرب لوقف القتال على الحدود السعودية هو اعتراف ضمني بأخطائها، رغم أنه جاء متأخرا.

وأشار المراقبون إلى أن جماعة الحوثي قلقة من توجهات للتحالف لإعلان الجماعة إرهابية على غرار حزب الله اللبناني، مع تقديم ملف لمجلس الأمن موثقا بالأدلة عن جرائمها باليمن.

وعزز الوفد الحوثي الذي زار السعودية أمس الأول حالة الانشقاق وسط الانقلابيين، بعد أن تلقى المخلوع صالح ضربة موجعة، ويسعى لإيجاد مخرج يحفظ مستقبله وعائلته.

ميدانيا تمكنت القوات الشرعية بتعز من التقدم في عدد من المواقع بالجبهات الشرقية والغربية والسيطرة على تبة الخوعة ومبنى البركة، الذي يعد أحد أكبر ثكنات القناصة الحوثيين بالجبهة الغربية بتعز. وشهدت الجبهة الشرقية لتعز اشتباكات أسفرت عن مقتل 8 بينهم القيادي أبوطالب. وشن التحالف غارات على مواقع الحوثيين بالجوف، والبيضاء.

8 أسباب للجوء الحوثيين للهدنة

  1. هزائم قواتها المتتالية في كل الجبهات

  2. استباق استعادة السيطرة على صنعاء

  3. مخاوف من تصنيف الجماعة إرهابية

  4. اعتراف ضمني بأخطائها

  5. التنصل من التحالف مع المخلوع

  6. مقتل كثير من قيادييها بضربات التحالف

  7. احتمال فرض عقوبات أممية لانتهاكاتها

  8. حصار مقاتليها في تعز