داعش ليبيا ينفث إرهابه في تونس والسلطات تغلق الحدود
الاثنين - 07 مارس 2016
Mon - 07 Mar 2016
سقط أمس نحو 50 قتيلا أثناء مواجهات بين الجيش التونسي وإرهابيين حاولوا شن هجوم على مدينة بن قردان الواقعة على الحدود مع ليبيا.
وأعلنت وزارتا الداخلية والدفاع في بيان مشترك مقتل 33 إرهابيا و7 مدنيين و10 جنود بمواجهات بين قوات الأمن والجيش وإرهابيين نفذوا فجر أمس هجمات متزامنة على ثكنة عسكرية ومركزي درك وشرطة في بن قردان.
وقالت الوزارتان في البيان «تمكنت الوحدات الأمنية من القضاء على 21 إرهابيا، والقبض على 6 آخرين بعد أن تعرضت منطقتا الحرس والأمن الوطنيتان وثكنة الجيش الوطني في بن قردان لهجمات متزامنة من قبل مجموعات إرهابية مسلحة». وأضافت «تجري حاليا مطاردة وتعقب هذه المجموعات مع تأمين مداخل المدينة والنقاط الحساسة بها، وتكثيف الدوريات الجوية بالمنطقة وعلى مستوى الشريط الحدودي، وغلق المعابر الحدودية برأس الجدير والذهيبة - وازن».
وأظهر تسجيل فيديو بثه تلفزيون محلي قوات من الجيش والشرطة وسط مدينة بن قردان وفوق المباني، بينما قال شهود إن العديد من الجثث كانت ملقاة في شوارع المدينة.
ودعت السلطات المواطنين في بن قردان إلى ملازمة بيوتهم بعد أن امتدت المواجهات إلى شوارع المدينة.
وذكرت الأنباء الرسمية أن قوات الأمن أغلقت مداخل مدينة بن قردان ومنعت الدخول والخروج منها. وتحلق طائرات عسكرية في المنطقة للمساعدة في تعقب مسلحين آخرين.
وأضافت أن قوات الأمن أغلقت أيضا مداخل جزيرة جربة، وهي منتجع سياحي يبعد نحو 100 كلم عن مدينة بن قردان خشية تسلل مسلحين إليها على ما يبدو.
كما أغلقت السلطات التونسية معبريها البريين مع ليبيا، وهما رأس جدير والذهيبة.
وبدورها فرضت وزارة الداخلية أمس حظر تجوال ليلي في مدينة بن قردان، يبدأ سريانه منذ السابعة مساء وحتى الخامسة صباحا، محذرة بأن كل مخالفة للقرار تعرّض مرتكبها للخطر والتتبعات القانونية.
وسيناريو هجوم أمس هو ما كانت السلطات التونسية تخشاه، خصوصا مع تزايد نفوذ تنظيم داعش في ليبيا. ومنذ الغارة الأمريكية على إرهابيين في صبراتة الليبية التي قُتل خلالها العشرات رفعت تونس حالة التأهب على حدودها.
ضحايا الإرهاب
10 جنود
33 إرهابيا
7 مدنيين
6 إرهابيين معتقلين
مساعد جمرك
هجمات على
ثكنة عسكرية
مركزي درك وشرطة
7 إجراءات أمنية
مطاردة المسلحين
تأمين مداخل المدينة
تأمين النقاط الحساسة
تكثيف الدوريات الجوية
مراقبة الشريط الحدودي
غلق المعابر مع ليبيا
فرض حالة الطوارئ
وأعلنت وزارتا الداخلية والدفاع في بيان مشترك مقتل 33 إرهابيا و7 مدنيين و10 جنود بمواجهات بين قوات الأمن والجيش وإرهابيين نفذوا فجر أمس هجمات متزامنة على ثكنة عسكرية ومركزي درك وشرطة في بن قردان.
وقالت الوزارتان في البيان «تمكنت الوحدات الأمنية من القضاء على 21 إرهابيا، والقبض على 6 آخرين بعد أن تعرضت منطقتا الحرس والأمن الوطنيتان وثكنة الجيش الوطني في بن قردان لهجمات متزامنة من قبل مجموعات إرهابية مسلحة». وأضافت «تجري حاليا مطاردة وتعقب هذه المجموعات مع تأمين مداخل المدينة والنقاط الحساسة بها، وتكثيف الدوريات الجوية بالمنطقة وعلى مستوى الشريط الحدودي، وغلق المعابر الحدودية برأس الجدير والذهيبة - وازن».
وأظهر تسجيل فيديو بثه تلفزيون محلي قوات من الجيش والشرطة وسط مدينة بن قردان وفوق المباني، بينما قال شهود إن العديد من الجثث كانت ملقاة في شوارع المدينة.
ودعت السلطات المواطنين في بن قردان إلى ملازمة بيوتهم بعد أن امتدت المواجهات إلى شوارع المدينة.
وذكرت الأنباء الرسمية أن قوات الأمن أغلقت مداخل مدينة بن قردان ومنعت الدخول والخروج منها. وتحلق طائرات عسكرية في المنطقة للمساعدة في تعقب مسلحين آخرين.
وأضافت أن قوات الأمن أغلقت أيضا مداخل جزيرة جربة، وهي منتجع سياحي يبعد نحو 100 كلم عن مدينة بن قردان خشية تسلل مسلحين إليها على ما يبدو.
كما أغلقت السلطات التونسية معبريها البريين مع ليبيا، وهما رأس جدير والذهيبة.
وبدورها فرضت وزارة الداخلية أمس حظر تجوال ليلي في مدينة بن قردان، يبدأ سريانه منذ السابعة مساء وحتى الخامسة صباحا، محذرة بأن كل مخالفة للقرار تعرّض مرتكبها للخطر والتتبعات القانونية.
وسيناريو هجوم أمس هو ما كانت السلطات التونسية تخشاه، خصوصا مع تزايد نفوذ تنظيم داعش في ليبيا. ومنذ الغارة الأمريكية على إرهابيين في صبراتة الليبية التي قُتل خلالها العشرات رفعت تونس حالة التأهب على حدودها.
ضحايا الإرهاب
10 جنود
33 إرهابيا
7 مدنيين
6 إرهابيين معتقلين
مساعد جمرك
هجمات على
ثكنة عسكرية
مركزي درك وشرطة
7 إجراءات أمنية
مطاردة المسلحين
تأمين مداخل المدينة
تأمين النقاط الحساسة
تكثيف الدوريات الجوية
مراقبة الشريط الحدودي
غلق المعابر مع ليبيا
فرض حالة الطوارئ
