ابن حميد: الإنسان لا يخرج من الدنيا حتى يستكمل رزقه

أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور صالح بن حميد أن هم الرزق قد أكل قلوب بعض الخلائق وسيطر على عقولهم كما ينتاب البعض هلع وجزع حينما يسمع بالتغيرات الاقتصادية والتقلبات المالية والمشكلات في أمور المعاش، وكأنهم لا يعلمون أن الله قد تكفل بالرزق لجميع خلقه، لافتا النظر إلى أنه لا يخرج الإنسان من هذه الدنيا حتى يستكمل رزقه وأجله

أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور صالح بن حميد أن هم الرزق قد أكل قلوب بعض الخلائق وسيطر على عقولهم كما ينتاب البعض هلع وجزع حينما يسمع بالتغيرات الاقتصادية والتقلبات المالية والمشكلات في أمور المعاش، وكأنهم لا يعلمون أن الله قد تكفل بالرزق لجميع خلقه، لافتا النظر إلى أنه لا يخرج الإنسان من هذه الدنيا حتى يستكمل رزقه وأجله

السبت - 22 فبراير 2014

Sat - 22 Feb 2014



أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور صالح بن حميد أن هم الرزق قد أكل قلوب بعض الخلائق وسيطر على عقولهم كما ينتاب البعض هلع وجزع حينما يسمع بالتغيرات الاقتصادية والتقلبات المالية والمشكلات في أمور المعاش، وكأنهم لا يعلمون أن الله قد تكفل بالرزق لجميع خلقه، لافتا النظر إلى أنه لا يخرج الإنسان من هذه الدنيا حتى يستكمل رزقه وأجله

وقال في خطبة الجمعة أمس: لقد كتب الله رزق ابن آدم وقدره قبل أن يأتي إلى هذه الدنيا، مشيرا إلى أنه بقدر إيمان العبد وقوة يقينه بأن ربه هو الرزاق وأن ما يجري في الكون كله خاضع لحكمته ورحمته وتدبيره، يرتفع عنه الهم ويضرب في الأرض معتمدا على مولاه متوكلا عليه آخذا بالأسباب، شارحا بعض الأسباب التي هدى إليها الرب عز وجل ودعا إليها الشرع لجلب الرزق والمتمثلة في تقوى الله عز وجل وكثرة الاستغفار وحسن التوكل على الله الذي لا يتعارض مع الأخذ بالأسباب والاجتهاد في الطلب وصلة الرحم والإنفاق والإحسان إلى الضعفاء والمحتاجين وتفقد أصحاب الحوائج إلى جانب التفرغ للعبادة

وأكد أن رزق الله لا يجره حرص حريص ولا ترده كراهية كاره، مبينا أن المؤمن إذا استيقن أن الرزق مقدر اطمأن قلبه واستراحت نفسه ولن يشغلها بالدنيا عن الآخرة

وفي المدينة المنورة قال إمام وخطيب المسجد النبوي حسين آل الشيخ في خطبة الجمعة إن ما تتعرض له أمة الإسلام من أحداث ونكبات، يزيد الحاجة إلى ما يربطها بالفكر العميق والمنهج المستمد من نور الوحي الإلهي والهدي النبوي

وحذر وقت وقوع الفتن، من الاجتهادات الفردية والفتاوى الأحادية في النوازل مما يجر إلى فتن عمياء ومحن عديدة لا تخدم الدين ولا تقيم دنيا

ودعا شباب الأمة مهما اختلفت مستوياتهم، إلى أن يتقوا الله في أمتهم، وأن يحرصوا على تقوية روابط الاتحاد والوئام، ونبذ التنازع والتفرق والخصام، حاثا علماء الإسلام والدعاة والخطباء على أن يوجهوا الأمة لكل ما يتفق مع الحكمة ودرء الفتنة، وأن تكون منطلقاتهم مما نص عليه الكتاب والسنة المطهرة