مخاوف من نسيان 1.3 مليون روهينجي خلال انتقالية بورما

الخميس - 03 مارس 2016

Thu - 03 Mar 2016

u0632u0639u064au0645u0629 u0627u0644u0645u0639u0627u0631u0636u0629 u0628u0645u064au0627u0646u0645u0627u0631 u062au062au062du062fu062b u0645u0639 u0628u0631u0644u0645u0627u0646u064au064au0646 u0641u064a u0646u0627u064au0628u064au062au0627u0648       (u0625 u0628 u0623)
زعيمة المعارضة بميانمار تتحدث مع برلمانيين في نايبيتاو (إ ب أ)
أعربت الأمم المتحدة عن خشيتها من أن تنسى خلال فترة الانتقال السياسي في بورما أقلية الروهينجيا المسلمة التي لا تزال تعيش في «ظروف رهيبة» ولا يزال أطفالها يموتون بسبب نقص الرعاية الصحية.

وأعرب جون جينج رئيس العمليات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية، لدى عودته من زيارة إلى غرب بورما، حيث يعيش عدد كبير من الروهينجيا، عن صدمته من جراء إهمال مخيمات اللاجئين، وتحدث عن منازل موقتة على وشك الانهيار.

وقال في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك مؤخرا «من المؤلم أن نرى هذا العدد الكبير من الأطفال في ظروف رهيبة».

وأضاف «قالت لي أم إن طفلها الذي لم يبلغ شهره الأول قد توفي بسبب نقص الأوكسيجين في ديسمبر الماضي بعدما رفض المستشفى أن يؤمن له العلاج المطلوب».

وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدة الإنسانية بضرورة ألا يتعرض الروهينيجيا والمجموعات الأخرى التي هجرتها أعمال العنف في البلاد «للنسيان» فيما تحرز بورما تقدما نحو الديمقراطية.

وكتبت الأمم المتحدة في بيان آخر أن «بورما تعيش تحولا ديمقراطيا كبيرا سيتيح حصول نمو اقتصادي كبير وتنمية إلا أن الجميع في البلاد لا يستفيدون من هذه العملية الانتقالية».

ومن المقرر أن يتسلم حزب زعيمة المعارضة أونج سان سو تشي، التي فازت بأول انتخابات حرة في بورما منذ ربع قرن، مقاليد الحكم رسميا مطلع أبريل المقبل.

وغالبا ما تعرضت سو تشي، الحائزة جائزة نوبل للسلام، للانتقاد في الخارج في الأشهر الأخيرة، لتغاضيها عن مصير 1,3 مليون من الروهينجيا المسلمين الذين يواجهون أعمال عنف طائفية وقوانين جائرة في بلد يشكل البوذيون القسم الأكبر من سكانه.

ويعيش عدد كبير من الروهينجيا في غرب البلاد في ولاية راخين، حيث يتكدس أكثر من 100 ألف منهم في مخيمات لجأوا إليها بعد اندلاع أعمال العنف بين البوذيين والمسلمين التي أسفرت عن أكثر من 200 قتيل في 2012.

وقد تهجر نحو 100 ألف شخص أيضا بسبب القتال بين الجيش والمتمردين الاتنيين في ولايتي كاشين وشان.