محمد هشبول

فينجر في الحواسم!

ضربة جزاء
ضربة جزاء

الخميس - 03 مارس 2016

Thu - 03 Mar 2016


  • عندما يتطلب من أرسين فينجر الفوز لا يفوز! وعندما تأتي مباريات الديربي والكلاسيكو والحواسم والقمم يخسر!

  • في شهر فبراير تأتي الأسطوانة السنوية المعتادة.. الخروج من دوري الأبطال، الخروج من بطولات الكأس، والإخفاق في الدوري.

  • في آخر عامين حقق الكأس، لكنها لم تأت إلا بعد صبر تسع سنوات بدون أي بطولة.

  • لكن فينجر أبى أن يغلق شهر فبراير إلا بخسارة من رديف الشياطين الحمر!

  • عندما بدأت مباراة الأولد ترافورد تذكرت مباراة الثمانية في 2011 ، ومباراة الستة في 2001 ، قلت إنها أفضل فرصة للمدفعجية لأخذ الثأر والفوز بنتيجة كبيرة طالما الشياطين الحمر يغيب عنهم اثنا عشر لاعبا، والفريق يمر بأسوأ حالاته. إنها فرصة لا تتكرر ولن تتكرر!

  • لم يكن موجودا سوى ثلاثة لاعبين من الصف الأول، ديفيد دي خييا، وخوان ماتا، ومايكل كاريك، بينما البقية شبان صغار لم يعتادوا خوض كلاسيكو البريمرليج.

  • لكنها ليست بغريبة على فينجر الضعيف تكتيكا وتاريخه يشهد له، وقد يستشهد محبو فينجر ببعض البطولات والإنجازات التي حققها، لكن ما خسره يعادل سبعة أضعاف ما حققه من إنجازات!

  • والمثير أن تلك المباريات التي يخسرها (تكتيكيا) كثيرة جدا، لكنني أستشهد (بنهائيات) مثل غلطة سراي 2000 ، وليفربول 2001 وبرمنجهام 2011!

  • أما مباريات الدوري ودوري الأبطال والكأس التي خسرها تكتيكيا فلا يمكن حصرها.

  • مشجعو أرسنال منقسمون إلى قسمين: هناك أرسنالي، وهناك فينجري! الطرف الأول يهمه ناديه، بينما الطرف الثاني فقط يدافع عن إخفاقات فينجر، لكن الشمس لا تحجب بغربال.

  • منذ عام 1996 وحتى 2016 فينجر يخوض سنويا أربع بطولات، أي ثمانين بطولة في عشرين عاما! حقق تسع بطولات فقط «6 كأس و 3 دوري»، بغض النظر عن بطولة الدرع الخيرية التي لا يشارك فيها سنويا.

  • فينجر فرط في الفوز على صغار الشياطين الحمر، عندما كان أرسنال بحاجة ماسة إلى تحقيق ثلاث نقاط تقربنا من اللقب.

  • هذا الموسم كان أنسب موسم في العصر الجديد لتحقيق الدوري، خصوصا أن تشلسي مبتعد، ومانشستر سيتي متذبذب، وليفربول لا ينافس، فقط، خصما أرسنال هما ليستر سيتي وتوتنهام. وإذا كان أرسنال في أفضل حالاته يستطيع حصد أكبر عدد من النقاط ويتوج بها، لكن من يفرط في الحواسم لا يمكن أن يجمع نقاطا.