ورشة لإقرار المعايير ضمن جدول التفويج بالجمرات
الأربعاء - 02 مارس 2016
Wed - 02 Mar 2016
جانب من ورشة العمل المنعقدة في جدة أمس (مكة)
تحت رعاية وزير الحج الدكتور بندر حجار، افتتح وكيل الوزارة لشؤون الحج الدكتور حسين الشريف أمس فعاليات ورشة العمل الثانية «دراسة وإقرار المعايير والمحددات التنظيمية والفنية لإعداد جداول التفويج، وإيضاح اتجاه وسعة الطرق والمسارات ومنشأة الجمرات بناء للمعايير العلمية»، وذلك بفندق كراون بلازا في جدة.
وأكد الدكتور حسين الشريف الجهود التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة ضيوف الرحمن، وتقديم الغالي والنفيس لأداء نسكهم بكل يسهر وسهولة، مشيرا إلى تكاتف الجميع بالعمل لمتطلبات المرحلة الحالية لبناء أنظمة وبرامج للتفويج لـ1437 للوصول إلى رؤية موحدة لآلية العمل الميداني لكل برامج التفويج المختلفة.
واستهلت فعاليات الورشة بورقة علمية قدمها مستشار وزير الحج للعمليات والطوارئ رئيس وحدة التفويج اللواء الدكتور محمد بن عبدالله القرني حول «المحددات والمعايير التنظيمية والفنية بإعداد وتقسيم جداول التفويج، رؤية مشتركة للجهات ذات العلاقة في خدمة أعمال الحج».
بعدها قدم الخبير في إدارة الحشود الدكتور سليم بن محمود البوسطة ورقة عمل لوزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة في هيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة تحت عنوان «الطاقات الاستيعابية للطرقات والمرافق بالجمرات وأسس التفويج» تلاها ورقة عمل للأمن العام «إدارة تنظيم المشاة» والتي ناقشت الخطة التشغيلية لإدارة وتنظيم حركة الحشود بمشعر مني وتجديد مسارات التفويج لمنشأة الجمرات قدمها مدير معهد تنظيم وإدارة الحشود بالأمن العام العقيد الدكتور محمد بن عبدالله الزهراني.
كما تعد وحدة العلوم والتقنية بوزارة الحج بأنها أحد اذرع الوزارة للبحث والإبداع والابتكار والتحسين وتطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وبدعم من الخطة الوطنية الخمسية للعلوم والتقنية، حيث تسعى هذه الإدارة إلى بناء الشركات وتبادل الخبرات مع جميع القطاعات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات البحثية والجامعات والمعاهد العلمية.
واختتمت فعاليات الورشة بورقة علمية لوحدة العلوم والتقنية بوزارة الحج قدمها مدير وحدة العلوم والتقنية يوسف بن صالح البطحي تحت عنوان «نظم المعلومات الجغرافية بوزارة الحج»، فيما ناقش المجتمعون كل المواضيع التي تتعلق بالتفويج ووسائل النقل وأهمية إدارة منابع الحشود وتأثير خطط جداول التفويج على النقل والنقل الترددي، حيث تم التوصل إلى عدد من التوصيات المهمة وإقرارها والعمل على تنفيذها في أقرب وقت ممكن.
وأكد الدكتور حسين الشريف الجهود التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة ضيوف الرحمن، وتقديم الغالي والنفيس لأداء نسكهم بكل يسهر وسهولة، مشيرا إلى تكاتف الجميع بالعمل لمتطلبات المرحلة الحالية لبناء أنظمة وبرامج للتفويج لـ1437 للوصول إلى رؤية موحدة لآلية العمل الميداني لكل برامج التفويج المختلفة.
واستهلت فعاليات الورشة بورقة علمية قدمها مستشار وزير الحج للعمليات والطوارئ رئيس وحدة التفويج اللواء الدكتور محمد بن عبدالله القرني حول «المحددات والمعايير التنظيمية والفنية بإعداد وتقسيم جداول التفويج، رؤية مشتركة للجهات ذات العلاقة في خدمة أعمال الحج».
بعدها قدم الخبير في إدارة الحشود الدكتور سليم بن محمود البوسطة ورقة عمل لوزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلة في هيئة تطوير مكة المكرمة والمشاعر المقدسة تحت عنوان «الطاقات الاستيعابية للطرقات والمرافق بالجمرات وأسس التفويج» تلاها ورقة عمل للأمن العام «إدارة تنظيم المشاة» والتي ناقشت الخطة التشغيلية لإدارة وتنظيم حركة الحشود بمشعر مني وتجديد مسارات التفويج لمنشأة الجمرات قدمها مدير معهد تنظيم وإدارة الحشود بالأمن العام العقيد الدكتور محمد بن عبدالله الزهراني.
كما تعد وحدة العلوم والتقنية بوزارة الحج بأنها أحد اذرع الوزارة للبحث والإبداع والابتكار والتحسين وتطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وبدعم من الخطة الوطنية الخمسية للعلوم والتقنية، حيث تسعى هذه الإدارة إلى بناء الشركات وتبادل الخبرات مع جميع القطاعات الحكومية والقطاع الخاص والمؤسسات البحثية والجامعات والمعاهد العلمية.
واختتمت فعاليات الورشة بورقة علمية لوحدة العلوم والتقنية بوزارة الحج قدمها مدير وحدة العلوم والتقنية يوسف بن صالح البطحي تحت عنوان «نظم المعلومات الجغرافية بوزارة الحج»، فيما ناقش المجتمعون كل المواضيع التي تتعلق بالتفويج ووسائل النقل وأهمية إدارة منابع الحشود وتأثير خطط جداول التفويج على النقل والنقل الترددي، حيث تم التوصل إلى عدد من التوصيات المهمة وإقرارها والعمل على تنفيذها في أقرب وقت ممكن.
