باريس تطلب اجتماعا حول سير الهدنة والمعارضة تؤكد انهيارها

الاثنين - 29 فبراير 2016

Mon - 29 Feb 2016

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0627u062cu062au0645u0627u0639 u0645u062cu0644u0633 u062du0642u0648u0642 u0627u0644u0625u0646u0633u0627u0646 u0641u064a u062cu0646u064au0641 u0623u0645u0633     (u0623 u0641 u0628)
جانب من اجتماع مجلس حقوق الإنسان في جنيف أمس (أ ف ب)
طلبت فرنسا اجتماعا لمجموعة العمل حول الهدنة في سوريا دون إبطاء، وذلك إثر معلومات عن استمرار الغارات، فيما قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف إن موسكو قلقة من استعدادات للجيش التركي على الحدود السورية وإن أي تدخل عسكري لأنقرة سيكون «ضربة قاصمة» لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأوضح وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت «تلقينا مؤشرات مفادها أن الهجمات بما يشمل الغارات مستمرة على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة المعتدلة». وأضاف على هامش الاجتماع السنوي لمجلس حقوق الإنسان في جنيف أمس «ينبغي بالطبع التثبت من كل ذلك. وطلبت فرنسا بالتالي أن تجتمع مجموعة العمل المكلفة بمراقبة تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدوانية بدون إبطاء».

وقال آيرولت إن فرنسا «تتمنى بقوة انتهاء الأعمال العدائية لكنها ستبقى متيقظة حول تطبيق الاتفاق عمليا».

وتابع «علينا ألا نخطئ، فالمأساة السورية هي الاختبار الذي سيحكم في ضوئه على كل جهودنا على صعيد حقوق الإنسان»، مضيفا «في الوقت الحاضر، لا بد لنا من الإقرار بالفشل». وأكد أن فرنسا «لن تقف بجانب الذين يريدون تجاهل انتهاكات حقوق الإنسان وطرحها جانبا».

من جهته حذر مسؤول في المعارضة السورية من أن الوقف الهش للعمليات القتالية أصبح يواجه «إلغاء كاملا» بسبب هجمات من جانب القوات الحكومية، قال إنها انتهكت الاتفاق. وقال رئيس وفد التفاوض التابع للهيئة العليا للتفاوض أسعد الزعبي إن الهدنة «انهارت قبل أن تبدأ». وتابع «نحن لسنا أمام خرق للهدنة...نحن أمام إلغاء كامل للهدنة». وأضاف أن المعارضة لديها بدائل عدة لحماية الشعب السوري إذا لم يتمكن المجتمع الدولي من ذلك.

ميدانيا أكدت تقارير مصرع قائد القوات الخاصة بحزب الله علي فياض في معارك بريف حلب. وقالت وسائل إعلام لبنانية إنه كان من بين أربعة مقاتلين فقدهم الحزب الأسبوع الماضي في حلب.

«رئيسا روسيا والولايات المتحدة أكدا من البداية أن طريق الالتزام بوقف إطلاق النار لن يكون سهلا، لكن في الوقت نفسه كان مهما للغاية التوصل إلى وقف لإطلاق النار».

ديمتري بيسكوف - المتحدث باسم الكرملين

«الهدنة الهشة متماسكة بدرجة كبيرة فيما يبدو لكن الحلف قلق من الحشد العسكري الروسي في سوريا. رأينا بعض التطورات المشجعة لكن في الوقت نفسه رأينا بعض التقارير عن انتهاكات»

ينس ستولتنبرج - الأمين العام لحلف الأطلسي