السادسة صباحا تهدد موظفات سكن أم القرى بالحسم

تذمرت منسوبات السكن الطلابي بجامعة أم القرى من قرار إدارتهن تقديم ساعات الدوام الصباحي من 7.30 إلى 06.00 صباحا، وعدم مساواتهن بمثيلاتهن في الجامعة، علما أنهن كن في السابق يعملن كموظفات بعقد لمدة عامين إلى حين صدور قرار تثبيتهن في 1433.

وشكت الموظفات لـ «مكة» من عدم وضوح القرارات الإدارية الموجهة إليهن، وتهميشهن بعدم إطلاعهن على التعاميم وإيضاح آلية سير العمل كموظفات تابعات لنظام الخدمة المدنية، إضافة إلى تغيير مواعيد الورديات بأوقات لا يسمح لهن التواجد فيها ولم ينص عليها النظام.

وقالت إحداهن «يصعب علي الحضور في تمام الساعة السادسة صباحا، ولكيلا يحسب لي تأخير يتوجب أن أتوجه إلى الدوام قبل ذلك، فلا أعلم أين أضع أطفالي، علما أن الحضانات لا تبدأ في استقبال الأطفال قبل السادسة».

وأضافت أخرى: سائقي رفض إيصالي معللا رفضه بتزامن وقت الدوام مع دخول وقت صلاة الفجر، مما حدا بي إلى الحضور قبل الصلاة، أو من خلال الترتيب مع زميلاتي لتبادل الورديات فيما بيننا خوفا من الحسم أو المساءلات.

من جهته أفاد المتحدث الرسمي بجامعة أم القرى بمكة المكرمة عادل بانعمه بأن طبيعة الإشراف على السكن الجامعي تقتضي نظام الورديات المحددة بـ 7 ساعات عمل لكل وردية، مبينا أن هيكل إجازة نهاية الأسبوع يجيء وفقا لما يتضمنه استمرار العمل خلال أيام العمل الرسمي.

وأوضح أن الموظفات المثبتات منذ 1433 يرتبط دوامهن بطبيعة العمل وحاجته، وزاد: التثبيت لا يقتضي الدوام الصباحي فقط، لذلك فإن وردية المبيت بالنسبة لهن تعد إلزامية، وليس للجامعة تعاقدات مع شركات لتغطية المبيت، لأن الموظفة ملزمة بمقتضيات وظيفتها وطبيعة دوامها.

وأكد بانعمه على أن تفعيل نظام البصمة يحدد ببداية الوردية المكلف بها الموظف، ويحسب التأخير كما في نظام الخدمة المدنية، لافتا إلى أن نظام الوردية مفعل لدى الخدمة المدنية في عدد من القطاعات بحسب طبيعة العمل وحاجته.