انتحاريون يهاجمون مقرا عسكريا على مشارف بغداد
الأحد - 28 فبراير 2016
Sun - 28 Feb 2016
هاجم انتحاريون ومسلحون مواقع تابعة للجيش والشرطة العراقية على المشارف الغربية للعاصمة بغداد أمس فقتلوا 12 على الأقل من قوات الأمن. وقال شهود عيان إن «مقر لواء 22 التابع للجيش العراقي في أبوغريب تعرض لهجوم بالأسلحة الخفيفة، كما سيطر المسلحون على أحد مخازن الحبوب في القضاء». وذكر مسؤولو أمن أن الهجوم وهو الأكبر قرب العاصمة منذ شهور لا يزال مستمرا، ووجهوا أصابع الاتهام إلى داعش.
وأفاد مسؤولون حكوميون أن مهاجمين انتحاريين في سيارات ومترجلين هاجموا مواقع حكومية على بعد 25 كلم من وسط بغداد وقرب المطار الدولي. وأضافت مصادر من الجيش والشرطة أن عشرات المتشددين في سيارات همفي وشاحنات صغيرة مثبتة عليها رشاشات نفذوا هجومهم من مناطق قريبة يسيطر عليها داعش في الكرمة والفلوجة.
وأكدت وسائل إعلام محلية أن القوات العراقية أجبرت على الانسحاب من مواقع عدة. لكن المصادر الأمنية العراقية قالت إن المتشددين أجبروا على الخروج من مركز للشرطة ومواقع عسكرية عدة، وأنهم تحصنوا في المقابر والصومعة التي أضرمت النيران في جزء منها.
إلى ذلك أوضح مسؤول محلي عراقي مسيحي أمس بأن آلافا من الشباب المسيحيين في محافظة نينوى جاهزون للقتال ضد داعش وتحرير مدينة الموصل بالتعاون مع القوات العراقية والمتطوعين الآخرين. وقال أنور متي هدايا عضو مجلس محافظة نينوى إن الآلاف من الشباب الذين تطوعوا بعد سقوط سهل نينوى بيد عناصر داعش في 8 أغسطس 2014 وأطلق عليهم اسم فوج حماية سهل نينوى أنهوا تدريباتهم، وهم الآن جاهزون للمشاركة مع القوات الأمنية والبيشمركة الكردية والقوات المشاركة بتحرير الموصل وسهل نينوى، وأضاف أن الفوج بانتظار إعلان ساعة الصفر لتحرير سهل الموصل وإعادة العوائل المسيحية المهجرة بعد أن صودرت منازلهم وأموالهم من قبل داعش وأصبحت غنائم لهم.
وأفاد مسؤولون حكوميون أن مهاجمين انتحاريين في سيارات ومترجلين هاجموا مواقع حكومية على بعد 25 كلم من وسط بغداد وقرب المطار الدولي. وأضافت مصادر من الجيش والشرطة أن عشرات المتشددين في سيارات همفي وشاحنات صغيرة مثبتة عليها رشاشات نفذوا هجومهم من مناطق قريبة يسيطر عليها داعش في الكرمة والفلوجة.
وأكدت وسائل إعلام محلية أن القوات العراقية أجبرت على الانسحاب من مواقع عدة. لكن المصادر الأمنية العراقية قالت إن المتشددين أجبروا على الخروج من مركز للشرطة ومواقع عسكرية عدة، وأنهم تحصنوا في المقابر والصومعة التي أضرمت النيران في جزء منها.
إلى ذلك أوضح مسؤول محلي عراقي مسيحي أمس بأن آلافا من الشباب المسيحيين في محافظة نينوى جاهزون للقتال ضد داعش وتحرير مدينة الموصل بالتعاون مع القوات العراقية والمتطوعين الآخرين. وقال أنور متي هدايا عضو مجلس محافظة نينوى إن الآلاف من الشباب الذين تطوعوا بعد سقوط سهل نينوى بيد عناصر داعش في 8 أغسطس 2014 وأطلق عليهم اسم فوج حماية سهل نينوى أنهوا تدريباتهم، وهم الآن جاهزون للمشاركة مع القوات الأمنية والبيشمركة الكردية والقوات المشاركة بتحرير الموصل وسهل نينوى، وأضاف أن الفوج بانتظار إعلان ساعة الصفر لتحرير سهل الموصل وإعادة العوائل المسيحية المهجرة بعد أن صودرت منازلهم وأموالهم من قبل داعش وأصبحت غنائم لهم.