المؤشر يرتفع رغم تراجع قيم التداول

عاد مؤشر سوق الأسهم السعودية إلى الارتفاع مجددا رغم تراجع قيم التداولات اليومية بنسبة 20 %، ليغلق على ارتفاع بواقع 33 نقطة بنسبة 0.57 %.

ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه شركة «تداول» عن خلل فني في أحد أنظمة الربط مع بعض شركات الوساطة ولمدة 15 دقيقة.

وأفاد محلل الأسواق المالية الدكتور بدر الروقي أن المؤشر العام يتحرك داخل نطاق صاعد وتذبذبات ضيقة، واستطاع خلال الفترة الماضية المحافظة على مناطق الدعم المهمة عند مستويات 5551 نقطة، ولديه محاولات للصعود إلى قمته السابقة عند 6098 نقطة ولكن لم يستطع. وتبقى مستويات الدعم الأولي 5833 نقطة للصعود واختراق القمة السابقة والوصل إلى مستويات 6150 نقطة.

وبين الروقي أن قطاع «الإعلام والنشر» يغلب عليه طابع المضاربة بسبب محدودية الشركات المتداولة، مما يساعد على صناعة تذبذبات عالية بالقطاع، مشيرا إلى أن القطاع يستهدف مستويات 3030 نقطة.

وأشار إلى أن سهم «تهامة» شهد الأسابيع الماضية تحركات سعرية قوية تضاعفت معها القيمة السوقية، مبينا أن السهم يستهدف مستويات 41.30 ريالا.

وأوضح محلل الأسواق المالية ماجد الشبيب أن السوق المالية السعودية لا تزال داخل مناطق عدم الاستقرار، ويتضح ذلك من خلال التذبذبات الحادة في حركة الأسهم القيادية وخاصة المصارف والبتروكيماويات التي تتأثر بشكل شبه مباشر بحركة أسعار النفط والفائدة، فيما تبقى مستويات 6 آلاف نقطة منطقة فنية تجاوزها يفتح المجال للصعود بشكل إيجابي على المدى القريب.

وبين الشبيب أن قطاع الاسمنت ما زال يترقب أي قرارات جديدة حول فتح المجال للتصدير بعد أن أغلق بعض خطوط الإنتاج، مشيرا إلى أن القطاع قد يتأثر كثيرا من توفر المعروض من الكلنكر مما يعني تراجع نمو الشركات.

وأشار إلى أن كسر سهم اسمنت تبوك التي أعلنت أمس عن تأخر العمل بخط الإنتاج الثاني خلال الربع الثالث مستويات 16 ريالا دفع السهم للتراجع إلى مستويات 2001 عند 13 ريالا، وتعد منطقة الدعم الرئيسة للسهم على المدى القريب.