متنزهات صبيا تشكو غياب الرقابة وعبث المواطنين

حمل عدد من المواطنين بمحافظة صبيا التابعة لمنطقة جازان، الأمانة وثقافة السكان السبب في تدهور حال المتنزهات في المنطقة، مشيرين إلى أنها شكلت بيئة طاردة بسبب الإهمال وسوء اختيار الموقع، على الرغم من المبالغ المالية التي صرفت عليها.

إهمال البلدية

وأوضح المواطن عطية عبده، أن عدم اهتمام بلدية محافظة صبيا وأمانة جازان يعد السبب الرئيسي خلف ابتعاد الأهالي عن المتنزه الواقع على طريق صبيا - بيش، على الرغم من حداثته، كما أن إنشاءه بالقرب من طريق عام دولي سريع فيما المتنزهون يخشون على أبنائهم من السيارات، خصوصا أن الكثير من مرتادي الطريق متهورون ويسيرون بسرعة جنونية.

عزوف المتنزهين

ولفت إلى أن غياب دور البلدية في رفع المخلفات والنفايات لعدة أسابيع، ساهم في عزوف المتنزهين، مضيفا أن هذا يدل على غياب الرقابة والجولات الميدانية التي تعنى بالمرافق الخدمية، ومحاسبة المقصرين، فليس من المعقول أن يظل هذا المتنزه دون استفادة منه بعد أن كلف الدولة مبالغ باهظة - حسب قوله. تراكم النفايات وقال المواطن عيسى مرعي «هناك غياب تام من قبل البلديات في المنطقة، وإذا حضرت تجدها بالقرب من الأحياء التي يسكن بها مسؤولون أو موظفو الأمانة، بينما يعاني المواطنون في القرى والأحياء الأخرى من تراكم النفايات لعدة أيام دون أن يحرك ذلك ساكنا لدى الأمانة وبلدياتها الفرعية».

غياب الحوافز

وأضاف أن عمال النظافة بالمنطقة ونظرا لقلة رواتبهم التي لا تتجاوز 400 ريال وغياب الحوافز، يتفرغون طيلة الوقت للبحث عن الخردة من أجل بيعها لتعينهم على الحياة، مشيرا إلى أن اللائمة تقع على مسؤولي الأمانة التي لا تقدر العمل الذي تنجزه تلك العمالة، وعلاوة على قلة الراتب، فقدد يتأخر الصرف من قبل الشركة المتعهدة.

ثقافة المواطنين

حمل المواطن علي عبده ثقافة المواطنين مسؤولية ما تتعرض له المتنزهات في المنطقة من إهمال وتراكم للنفايات لعدة أيام قائلا «على الجميع أن يعرف أن الأماكن العامة لنا وللآخرين، فيجب أن نستمتع بهذه الأماكن ونتركها نظيفة كما كانت عليه عند مغادرتنا، هذا لا يعني أن هناك تجاهلا من قبل البلدية، والتي عليها أن تحرص على نظافتها وصيانتها حتى تكون دائما جاهزة لاستقبال المتنزهين.

أمانة جازان تلزم الصمت

«مكة» بدورها تواصلت مع الناطق الإعلامي لأمانة منطقة جازان غالب نمازي، وأرسلت الاستفسارات عبر تطبيق الواتس اب، وعبر رسائل الـsms على جواله الخاص، إلا أنه لم يرد حتى إعداد هذا التقرير.