النصاب يفشل التصويت على منح الثقة للحكومة الليبية
الأربعاء - 24 فبراير 2016
Wed - 24 Feb 2016
آثار غارة أمريكية على معسكر للإرهابيين في صبراتة (أ ف ب)
عجز البرلمان الليبي المعترف به دوليا أمس عن التصويت على منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة بعدما فشل في تحقيق النصاب القانوني للجلسة، وسط خلافات حول برنامج عمل الحكومة وآلية التصويت عليها.
وأوضح النائب محمد العباني أنه لم يتحقق النصاب المطلوب (89 نائبا) لافتتاح الجلسة أمس، مما أدى إلى رفعها وانصراف الجميع.
بدوره بين النائب علي القايدي أن الجلسة لم تعقد بسبب عدم تحقق النصاب المطلوب، مشيرا إلى أنها ستؤجل إلى الأسبوع المقبل، ملمحا إلى أن هناك خلافات بين النواب، حيث إن مجموعة من الأعضاء أبدت تحفظات على أعضاء في المجلس الرئاسي الليبي، بينما تعارض أخرى برنامج الحكومة على خلفية «الكلام عن نوايا الحكومة طلب تدخل أجنبي».
كما ذكر النائب خليفة الدغاري أن هناك إشكالات حول عقد الجلسة، إذ إن بعض النواب يريدون التصويت على تضمين الاتفاق السياسي (المدعوم من الأمم المتحدة) في الإعلان الدستوري قبل التصويت على الحكومة.
وعقد البرلمان الليبي على مدى الأيام الأربعة الماضية جلسات خصصت لمناقشة برنامج عمل حكومة الوفاق الوطني والسير الذاتية للوزراء البالغ عددهم 18 وزيرا بينهم خمسة وزراء دولة.
وبدأت الجلسات السبت بحضور رئيس الحكومة المكلف فايز السراج، حيث عرض للنواب برنامج عمل الحكومة التي شكلها المجلس الرئاسي الليبي، والتي من المفترض أن توحد سلطات البلاد ضمن مرحلة انتقالية تمتد لعامين.
وتنتظر الدول الكبرى بدء حكومة الوفاق عملها لتحدد طبيعة تدخلها في ليبيا لوقف تنظيم داعش، من دون استبعاد طلب تدخل عسكري مباشر، وهو ما يرفضه عدد من نواب البرلمان المعترف به.
من جهة أخرى، أكد آمر القوات الخاصة العقيد ونيس بوخمادة أمس سيطرة القوات الموالية للحكومة الموقتة على منطقة الليثي في بنغازي بشكل كامل، بالإضافة إلى استرجاعها لمعسكري ستة وثلاثين، وثلاثمئة وتسعة عشر بعد ما يقارب سنة ونصف السنة من سيطرة الإرهابيين عليهما.
إلى ذلك، سمحت إيطاليا للجيش الأمريكي باستخدام طائرات دون طيار لضرب تنظيم داعش في ليبيا انطلاقا من قاعدة سيجونيلا الجوية الأمريكية في صقلية بعد دراسة كل حالة على حدة، كما أعلنت وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي.
«يفترض أن يطلب الأمريكيون إذنا من حكومتنا في كل مرة يريدون فيها استخدام طائرة دون طيار لضرب داعش انطلاقا من سيجونيلا. وهذه الضربات ستكون محصورة بالعمليات التي تعتبر الوسيلة الأخيرة من أجل حماية منشآت أو موظفين أمريكيين، أو من كل التحالف في ليبيا وجميع أنحاء المنطقة».
روبرتا بينوتي ـ وزيرة الدفاع الإيطالية
وأوضح النائب محمد العباني أنه لم يتحقق النصاب المطلوب (89 نائبا) لافتتاح الجلسة أمس، مما أدى إلى رفعها وانصراف الجميع.
بدوره بين النائب علي القايدي أن الجلسة لم تعقد بسبب عدم تحقق النصاب المطلوب، مشيرا إلى أنها ستؤجل إلى الأسبوع المقبل، ملمحا إلى أن هناك خلافات بين النواب، حيث إن مجموعة من الأعضاء أبدت تحفظات على أعضاء في المجلس الرئاسي الليبي، بينما تعارض أخرى برنامج الحكومة على خلفية «الكلام عن نوايا الحكومة طلب تدخل أجنبي».
كما ذكر النائب خليفة الدغاري أن هناك إشكالات حول عقد الجلسة، إذ إن بعض النواب يريدون التصويت على تضمين الاتفاق السياسي (المدعوم من الأمم المتحدة) في الإعلان الدستوري قبل التصويت على الحكومة.
وعقد البرلمان الليبي على مدى الأيام الأربعة الماضية جلسات خصصت لمناقشة برنامج عمل حكومة الوفاق الوطني والسير الذاتية للوزراء البالغ عددهم 18 وزيرا بينهم خمسة وزراء دولة.
وبدأت الجلسات السبت بحضور رئيس الحكومة المكلف فايز السراج، حيث عرض للنواب برنامج عمل الحكومة التي شكلها المجلس الرئاسي الليبي، والتي من المفترض أن توحد سلطات البلاد ضمن مرحلة انتقالية تمتد لعامين.
وتنتظر الدول الكبرى بدء حكومة الوفاق عملها لتحدد طبيعة تدخلها في ليبيا لوقف تنظيم داعش، من دون استبعاد طلب تدخل عسكري مباشر، وهو ما يرفضه عدد من نواب البرلمان المعترف به.
من جهة أخرى، أكد آمر القوات الخاصة العقيد ونيس بوخمادة أمس سيطرة القوات الموالية للحكومة الموقتة على منطقة الليثي في بنغازي بشكل كامل، بالإضافة إلى استرجاعها لمعسكري ستة وثلاثين، وثلاثمئة وتسعة عشر بعد ما يقارب سنة ونصف السنة من سيطرة الإرهابيين عليهما.
إلى ذلك، سمحت إيطاليا للجيش الأمريكي باستخدام طائرات دون طيار لضرب تنظيم داعش في ليبيا انطلاقا من قاعدة سيجونيلا الجوية الأمريكية في صقلية بعد دراسة كل حالة على حدة، كما أعلنت وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي.
«يفترض أن يطلب الأمريكيون إذنا من حكومتنا في كل مرة يريدون فيها استخدام طائرة دون طيار لضرب داعش انطلاقا من سيجونيلا. وهذه الضربات ستكون محصورة بالعمليات التي تعتبر الوسيلة الأخيرة من أجل حماية منشآت أو موظفين أمريكيين، أو من كل التحالف في ليبيا وجميع أنحاء المنطقة».
روبرتا بينوتي ـ وزيرة الدفاع الإيطالية
إشكالات تعترض تشكيل الحكومة
- تحفظات على أعضاء في المجلس الرئاسي الليبي
- نوايا الحكومة حول التدخل الأجنبي
- تضمين الاتفاق السياسي في الإعلان الدستوري قبل التصويت على الحكومة
