المعارضة السورية تشترط وقف القصف الروسي لقبول الهدنة
الأحد - 21 فبراير 2016
Sun - 21 Feb 2016
أكد مصدر مقرب من محادثات السلام السورية التي تجرى في جنيف أمس أن المعارضة السورية وافقت على هدنة لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع إذا أوقفت روسيا حملة الضربات الجوية على سوريا.
وقال المصدر إن هذه الهدنة ستكون قابلة للتجديد وتدعمها كل الأطراف باستثناء تنظيم داعش.
وبدأت الضربات الجوية الروسية في سبتمبر لإنقاذ قوات الحكومة السورية بعدما ظلت المعارضة المسلحة تحقق المكاسب لأشهر. كما تشترط الهدنة أيضا فك الحصار وإطلاق سراح السجناء وإدخال المساعدات.
ومن جهته عبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن قلقه بشأن الوضع الإنساني في سوريا وخصوصا في حلب. وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن هولاند وبعدما استقبل عددا من الشخصيات الفرنسية الموقعة لنداء يتعلق بحصار حلب «رحب بمبادرتهم وعبر عن قلقه على الوضع الإنساني في سوريا وخصوصا في مدينة حلب، حيث مئات الآلاف من المدنيين مهددون بالحصار من قبل نظام يدعمه الطيران الروسي». وأكد هولاند «تحرك فرنسا في إطار الأمم المتحدة ومع شركائها لتلبية الحاجات الإنسانية الملحة وخلق ظروف لاستقرار دائم في سوريا عبر انتقال سياسي تفاوضي».
وحذر من مخاطر نشوب حرب بين تركيا وروسيا بسبب سوريا، ودعا للإسراع باستئناف المفاوضات من أجل تيسير عملية الانتقال السياسي في سوريا. وأضاف «هناك خطر نشوب حرب بين تركيا وروسيا، لن تكون حربا مباشرة ولكن غير مباشرة، إذ تقصف الطائرات نفس المواقع في شمال سوريا. يجب أن نبذل قصارى جهدنا لتجنب هذا التصعيد».
«أبدينا تأييدنا للعمل من خلال التفاوض لتحديد مناطق حماية يمكن للمدنيين أن يشعروا بالأمان فيها، ويسري ذلك على سبيل المثال بالنسبة لسكان أعزاز على الحدود التركية. عندما يتملك عشرات الآلاف من الناس الخوف من التعرض للقصف، فعندئذ ينبغي أن يكون من الممكن التفاهم على عدم القصف في هذه المناطق تحديدا».
أنجيلا ميركل - المستشارة الألمانية
وقال المصدر إن هذه الهدنة ستكون قابلة للتجديد وتدعمها كل الأطراف باستثناء تنظيم داعش.
وبدأت الضربات الجوية الروسية في سبتمبر لإنقاذ قوات الحكومة السورية بعدما ظلت المعارضة المسلحة تحقق المكاسب لأشهر. كما تشترط الهدنة أيضا فك الحصار وإطلاق سراح السجناء وإدخال المساعدات.
ومن جهته عبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن قلقه بشأن الوضع الإنساني في سوريا وخصوصا في حلب. وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن هولاند وبعدما استقبل عددا من الشخصيات الفرنسية الموقعة لنداء يتعلق بحصار حلب «رحب بمبادرتهم وعبر عن قلقه على الوضع الإنساني في سوريا وخصوصا في مدينة حلب، حيث مئات الآلاف من المدنيين مهددون بالحصار من قبل نظام يدعمه الطيران الروسي». وأكد هولاند «تحرك فرنسا في إطار الأمم المتحدة ومع شركائها لتلبية الحاجات الإنسانية الملحة وخلق ظروف لاستقرار دائم في سوريا عبر انتقال سياسي تفاوضي».
وحذر من مخاطر نشوب حرب بين تركيا وروسيا بسبب سوريا، ودعا للإسراع باستئناف المفاوضات من أجل تيسير عملية الانتقال السياسي في سوريا. وأضاف «هناك خطر نشوب حرب بين تركيا وروسيا، لن تكون حربا مباشرة ولكن غير مباشرة، إذ تقصف الطائرات نفس المواقع في شمال سوريا. يجب أن نبذل قصارى جهدنا لتجنب هذا التصعيد».
«أبدينا تأييدنا للعمل من خلال التفاوض لتحديد مناطق حماية يمكن للمدنيين أن يشعروا بالأمان فيها، ويسري ذلك على سبيل المثال بالنسبة لسكان أعزاز على الحدود التركية. عندما يتملك عشرات الآلاف من الناس الخوف من التعرض للقصف، فعندئذ ينبغي أن يكون من الممكن التفاهم على عدم القصف في هذه المناطق تحديدا».
أنجيلا ميركل - المستشارة الألمانية