واشتريت السلامة..
تفاعل
تفاعل
الجمعة - 19 فبراير 2016
Fri - 19 Feb 2016
بقدر الإمكان أحاول أن أنأى بنفسي عن الاصطفاف المجتمعي الذي تعج به وسائل التواصل الاجتماعي، البعض يراه هروبا وأنا أراه عين العقل وراحة للنفس والدماغ، يا ترى ماذا سوف أكسب إن ناصرت هذه الفئة أو تلك؟ حقيقة لن أكسب إلا وجع الرأس ومطاردة المخالفين من هنا أو من هناك بالبلوك والحظر عله ينفع معهم.
الاصطفاف مع تيارات فكرية متناحرة والدخول في صراعاتهم التي لا تعني لي شيئا أراه نقصان عقل؛ فهم أصحاب آراء متباينة ومتناقضة في كثير من المواضيع، هذه نقطة. النقطة الأخرى الجماعة لا يزالون يتمحورون حول ثلاثة أو أربعة مواضيع وإن خرجوا عنها واستبشرت بهم خيرا أعادوك في الأخير إلى المربع الأول وإلى نفس تلك المواضيع مجددا، لذا آثرت السلامة الصحية لعقلي وبدني وأشغلت نفسي بغيرها من مواضيع لا تمت لهم بصلة لا من قريب ولا من بعيد.
خلاصة القول.. يقول علي الوردي: «كلّما ازداد الإنسان غباوة.. ازداد يقينا بأنه أفضل من غيره في كل شيء». لذا اتركوا المتحزبين والمصطفين بغبائهم وسذاجة مواضيعهم واشتروا السلامة، فلا أنتم مقنعوهم لغبائهم، ولا هم براجعين عن طريقهم.
الاصطفاف مع تيارات فكرية متناحرة والدخول في صراعاتهم التي لا تعني لي شيئا أراه نقصان عقل؛ فهم أصحاب آراء متباينة ومتناقضة في كثير من المواضيع، هذه نقطة. النقطة الأخرى الجماعة لا يزالون يتمحورون حول ثلاثة أو أربعة مواضيع وإن خرجوا عنها واستبشرت بهم خيرا أعادوك في الأخير إلى المربع الأول وإلى نفس تلك المواضيع مجددا، لذا آثرت السلامة الصحية لعقلي وبدني وأشغلت نفسي بغيرها من مواضيع لا تمت لهم بصلة لا من قريب ولا من بعيد.
خلاصة القول.. يقول علي الوردي: «كلّما ازداد الإنسان غباوة.. ازداد يقينا بأنه أفضل من غيره في كل شيء». لذا اتركوا المتحزبين والمصطفين بغبائهم وسذاجة مواضيعهم واشتروا السلامة، فلا أنتم مقنعوهم لغبائهم، ولا هم براجعين عن طريقهم.