أراضي وزارة الإسكان الأكثر عرضة للتعدي

تسبب تخصيص الأراضي لوزارة الإسكان بجنوب جدة في جعلها الأكثر عرضة للتعديات من قبل مواطنين تباشر محافظة جدة التحقيق معهم وتطبيق الأنظمة والإجراءات بحقهم.

وأرجعت مصادر بأمانة محافظة جدة خلال حديثها لـ»مكة» سبب تعرض أراضي وزارة الإسكان للتعديات أكثر من غيرها من الوزارات، إلى تركزها بجنوب جدة، مبينة أن المنطقة كبيرة ومليئة بالأراضي الفضاء، ما يصعب مراقبتها بالشكل الكامل، فضلا عن تعديات شهدتها أراض تابعة لوزارتي الداخلية والتعليم، والطاقة الذرية.

يأتي ذلك في حين قفز حجم التعديات على الأراضي الحكومية التي تمت استعادتها من قبل أمانة جدة منذ بداية العام الهجري الحالي حتى أمس إلى أكثر من 5 ملايين متر مربع، وسبق أن أعلنت أمانة المحافظة أمس عن إحباط تعديات على مجموعة من الأراضي الحكومية الواقعة ضمن نطاق بلدية الجنوب الفرعية، وذلك بمشاركة الشرطة والبلدية ولجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات.

وقال رئيس بلدية الجنوب الفرعية المهندس محمد الزهراني «أزيلت تعديات على أراض حكومية تقدر مساحتها بنحو 3.3 ملايين متر مربع، وإحباط بيع مخطط عشوائي فيها، كما أزالت اللجنة 34 حوشا بملحقاتها، إلى جانب بتر خرسانية وعقوم ترابية جنوب شرق حي السنابل على مساحة 800 ألف متر مربع»، مشيرا إلى إحباط أعمال بيع واستحداث مخطط عشوائي شرق طريق الساحل على مساحة 300 ألف متر مربع.

وذكر أن الإزالة شملت سحب معدات وحجزها في البلدية لاتخاذ الإجراءات النظامية حيالها، إضافة إلى مواقع بحي الخمرة تتضمن 32 مستودعا غير نظامي بمنطقة القوزين بدون مستمسكات شرعية على مساحة تقدر بنحو 60 ألف متر مربع.

وتابع «أزيل 15 مستودعا غير نظامية للمرة الثانية في حي المرسلات شمال طريق الحرمين على مساحة نحو 30 ألف متر مربع، إلى جانب 22 موقعا بين مستودعات غير نظامية حديثة الإنشاء، وأسوار في الخمرة شرق طريق الساحل، وغرب الطريق إلى جوار مجرى السيل على مساحة تقدر بنحو 65 ألف متر مربع».

وأبان عن إزالة 13 سورا في حي الألفية الشعبي والنبع شرق حي الأجاويد بملحقاتها غير نظامية بمخطط عشوائي تمت إزالته مسبقا على مساحة 40 ألف متر مربع، إلى جانب تعديات محلات غير نظامية بطريق مكة القديم على مساحة بنحو 3 آلاف متر مربع.