سيدات الشمس يحاربن داعش

الثلاثاء - 09 فبراير 2016

Tue - 09 Feb 2016

u0645u062cu0646u062fu062au0627u0646 u0627u064au0632u064au062fu064au062au0627u0646 u0636u0645u0646 u062cu064au0634 u0633u064au062fu0627u062a u0627u0644u0634u0645u0633 (u0645u0643u0629)
مجندتان ايزيديتان ضمن جيش سيدات الشمس (مكة)
عادت السبايا الإيزيديات اللائي خطفهن داعش وشهدن مقتل عائلاتهن في جبل سنجار للانتقام وقتال التنظيم بعد أن شكلن جيشا باسم «قوات سيدات الشمس». وتعهدت مئات من الإيزيديات اللاتي تمكن من الهرب من قبضة داعش بمحاربة التنظيم الإرهابي. ونقلت فوكس نيوز عن النقيب خاتون خضر التي تقود أكثر من 100 سيدة «أن سيدات الشمس سيدافعن عن أنفسهن وعن جميع الأقليات في المنطقة». وأضافت أن بعض السيدات لجأن إلى قتل أنفسهن وأبنائهن لتفادي انتهاكات عناصر داعش، مشيرة إلى أن المرأة ضحية للحروب في كل زمان. وتعتبر خاتون ضمن 123 امرأة إيزيدية خضعن للتدريب واتخذن موقعا بجانب قوات البشمركة الكردية. ويتراوح أعمار السيدات بين 17 إلى 37 عاما، بينما تنتظر 500 سيدة التدريب العسكري. ويقدر عدد الإيزيديات في العراق بنحو 650 ألفا، بينما قتلت وشردت حملات التطهير الداعشية أكثر من 200 ألف.

ولم تملك خاتون أي خبرة عسكرية عندما لجأت إلى قوات البشمركة واقترحت فكرة تكوين قوة عسكرية نسائية للنساء اللاتي نزحن من جبل سنجار. ودعمت قوات سيدات الشمس البشمركة في 13 نوفمبر لاستعادة قراهم من احتلال داعش، وشاركن في قتال مباشر وساعدن في إخلاء المنازل من المتفجرات. وأكثر ما يخيف الإيزيديات في قتالهم لداعش هو أن أبناءهن الذين خطفوا من جبل سنجار غسلت داعش أدمغتهم، الأمر الذي يعني أنهم ربما يقاتلون أمهاتهم تحت راية داعش.