خميس: إقالة ستامب ستعيد لليث شراسته

أكد الناقد الرياضي ولاعب نادي الشباب سابقا سلطان خميس أن إنهاء الشباب للدور الأول وهو في المركز الثالث على الرغم من كل الظروف التي يمر بها الفريق لكونه في فترة انتقالية هو أمر جيد مقارنة بغيره من الفرق التي تمر بمرحلة من الاستقرار الفني والإداري والمادي

أكد الناقد الرياضي ولاعب نادي الشباب سابقا سلطان خميس أن إنهاء الشباب للدور الأول وهو في المركز الثالث على الرغم من كل الظروف التي يمر بها الفريق لكونه في فترة انتقالية هو أمر جيد مقارنة بغيره من الفرق التي تمر بمرحلة من الاستقرار الفني والإداري والمادي

الاحد - 21 ديسمبر 2014

Sun - 21 Dec 2014



أكد الناقد الرياضي ولاعب نادي الشباب سابقا سلطان خميس أن إنهاء الشباب للدور الأول وهو في المركز الثالث على الرغم من كل الظروف التي يمر بها الفريق لكونه في فترة انتقالية هو أمر جيد مقارنة بغيره من الفرق التي تمر بمرحلة من الاستقرار الفني والإداري والمادي.

وقال «على الرغم من ذلك الشباب ما زال ينافس هذه الفرق وأنهى الدور الأول برصيد 27 نقطة، متقدما على بعضها، وقريب من الآخرين»، مشيرا إلى أن ذلك لا يعني عدم وجود الأخطاء التي تحتاج إلى التصحيح في الفترة المقبلة، إذ لوحظ التراجع الكبير في مستوى بعض اللاعبين المحليين والأجانب الذين لم يوفقوا مع الشباب الليث، وزاد «إذا ما عدنا إلى جميع الأندية نجد أنها تعاني أيضا من عدم التوفيق في الاختيار الجيد لبعض عناصرها الأجنبية، وإذا ما استطاعت الإدارة الشبابية أن تجلب محترفين في الانتقالات الشتوية وأجرت بعض تعديلات جوهرية على الصعيدين الفني والإداري فإن الفريق ستكون لديه كلمة فيما تبقى من مشوار في منافسات الموسم، وسيعود إلى وضعه الطبيعي لمقارعة فرق المقدمة».

وطالب خميس بإعادة النظر في بعض الأمور الفنية ويأتي في مقدمتها المدرب الذي لم يترك أي بصمة على الفريق حتى الآن، منذ توليه للمنصب، وقال «كلنا شاهدنا المباريات التي قادها، وظهر الفريق بها بشكل سيئ وغير مقنع، على الرغم من الفوز على الهلال الذي كان نتيجة تغيير الجهاز الفني وردة فعل اللاعبين، كما كان الفوز على الاتحاد غير مقنع ومجرد ضربة حظ، وكانت تلك المباراة مؤشر تحذير واضح لما بعدها، وللأسف تسبب ذلك الانتصار غير المقنع بخداع الفريق، وغيب التقييم السليم لحالته السيئة في تلك المباراة حتى جاءت الطامة الكبرى وتلقى الليث ضربة قاضية على يد النصر».

وأوضح خميس أن الفريق بحاجة إلى الدعم بعناصر محلية وأجنبية خلال الفترة المقبلة، مع التصعيد المدروس لبعض مواهبه في درجتي الشباب والأولمبي، والصبر عليها لتتم عملية الصقل بشكل جيد، لأن التصعيد العشوائي قد يكون سببا في خسارة العديد من العناصر الجيدة، التي قد لا تجد الفرصة الكاملة لها لتقديم ما لديها من إمكانات.

وشدد خميس على عدم مطالبة الإدارة بأي شيء قبل معرفة إمكاناتها المادية، لأن الإدارة تعمل بصمت، وبنظرتها الخاصة، وعلى حسب الإمكانات المتاحة لها لذلك لا يجب النظر إلى عملها بنظرة سوداوية.