أتى زيدان قاهر الكتلان!

• لم يكن أمرا غريبا أن تكون هناك ضجة إعلامية كبرى بسبب تعيين زيدان مدربا لريال مدريد، فالمدرب الجديد ليس شخصا عاديا، فهو أسطورة من بين أهم الأساطير في تاريخ كرة القدم عبر التاريخ.

• فبمجرد جلوس زيدان على مقعد مدرب الريال ذاك يعطي هيبة ووقارا للدكة، فالأسطورة زيزو يجلس على كرسي أهم ناد في العالم عبر التاريخ.

• التغيير بعد رافا كان مطلوبا بمدرب له قابلية وجاذبية ويمتلك كاريزما مدريدية خالصة، فعندما قدم بينيتيز كان قدومه محل جدل، والكثيرون كانوا غير مرحبين به، لكن قدوم زيدان كان حافلا.

• لا أحد يعلم هل زيدان سينجح أم لا، المهم أن يأخذ فرصته كافية، وأن يتركه فلورنتينو بيريز يعمل دون ضجيج، فالفريق حاليا غير مستقر فنيا بدرجة كافية. زيدان يحتاج للملمة جراح الريال وإصلاح ما أفسده رافا، ومن ثم البدء في الفلسفة التدريبية الخاصة به، ثم يفرض أسلوبه الفني.

• بعد الكلاسيكو الذي خسره الريال من برشلونة انصبت الأحاديث الإعلامية عن تدريب زيدان لريال مدريد، لكن زيدان قال إنه لا يرغب في أن يستلم الفريق في منتصف الموسم. كان يرغب في أن يبدأ من أول الموسم.

• لكن الأمور وصلت لطريق مسدود مع رافا، فالريال لا يقنع ويهدر نقاطا، لذا كان حضور زيدان (إلزاميا) لإنقاذ الريال من تخبطات رافا.

• زيزو قبل على نفسه التحدي في منتصف الموسم، ولا يلام لو حدث إخفاق في البداية، فالعين مسلطة عليه أكثر من غيره، لم لا فهذا زيدان؟ والكل ينتظر أول مباراة لزيزو.

• طلة زيدان تسعد القلب وتشرح الفؤاد. جمهور زيدان ليس جمهور الميرنجي فحسب.. كل الدنيا تحب زيدان، عدا ـ ربما ـ نفر قليل من الكتلان!

• عندما كان زيدان لاعبا التقى برشلونة اثنتي عشرة مرة، كانت نتائج معظمها فوزا وتعادلا. لم يخسر إلا ثلاث مباريات فقط. زيدان كان يحكم الكلاسيكو. زيدان حقق كل شيء كلاعب مع أنديته ومع منتخب بلاده، بينما هناك نجوم حققوا كل شيء مع أنديتهم ولم يحققوا أي شيء مع منتخباتهم!

hashbool@